حمدي قشطة: ما يحدث مسرحية هزلية.. لجعل بطل أوحد يحول الانتخابات الرئاسية إلى استفتاء شعبي محمد كمال: الانتخابات الماضية مثلها مثل الانتخابات السابقة "ديمقراطية مزيفة" خالد السيد: المقاطعة الإيجابية هي الأمثل عقدت حركة "شباب من أجل العدالة والحرية ندوة أمس السبت تحت عنوان " الانتخابات الرئاسية"، والتى أقيمت فى مقر جبهة طريق الثورة بصبرى أبو علم، حيث شارك بالندوة كل من: محمد كمال المتحدث الإعلامى لحركة "شباب 6 إبريل"، وحمدى قشطة عضو مكتب سياسى لشباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، فيما اعتذر الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية. وافتتح الكلمات حمدى قشطة عضو مكتب سياسى لحركة شباب 6 إبريل الحبهة الديمقراطية، مؤكداً أن ما يحدث الآن من إصرار الرئاسة على إقرار قانون الانتخابات الرئاسية بهذا الشكل مع تحصين قرارات العليا يضعنا أمام حقيقة واضحة، وهى أن ما يحدث فى الانتخابات الرئاسية مسرحية هزلية تريد الدولة بها جعل بطل أوحد؛ مما يحولها من انتخابات رئاسية إلى استفتاء شعبى، وهذا ما يتسبب فى استمرار حالة الثورة التى بها الشباب والحركات الشبابية الآن. وأكد محمد كمال المتحدث الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل أن "الانتخابات الماضية مثلها مثل الانتخابات السابقة "ديمقراطية مزيفة"، على حد قوله، مشيرًا إلى أنه من السهل عمل استفتاء فى هذه الأجواء، ولكنه من الصعب عمل انتخابات فى ظل الصراع الذى دخل كل بيت مصرى، موضحًا أن ما يحدث على الساحة يشير إلى وجود خلافات داخل المؤسسة العسكرية بسبب ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة، والذى لم يحسم أمره حتى الآن، مستنداً إلى حالة التفويض الشعبى فى كل خطاباته والتى تشير إلى وقوعه فى مأزق الخلافات الداخلية، وهذا وضح فى تشكيل المجلس الوطنى وترقية اللواء أحمد وصفى من قيادة الجيش الثانى". مختتمًا كلمته بأن "الحديث حول انتخابات رئاسية نزيهة شفافة تضمن نتيجة توضح الرغبة الحقيقة للجماهير غير حقيقى، وأن ما يحدث أشبه بالمسرحية الهزلية والتى من المفترض ألا نشترك بها". فيما قال خالد السيد عضو مكتب سياسى لحركة شباب من أجل العدالة والحرية أن "النظام الحالى متعفن يريد أن ينهى على الثورة بكل ما نادت به وأهدافها، ولا يريد لمصر حياة ديمقراطية سليمة، وهذا واضح جدًّا فى الاعتقالات التى يقوم بها النظام وفى طريقة تعامله وتناوله للمشكلات السياسية التى تطرح على الساحة"، مشيرًا إلى أن الحل الأمثل من وجهة نظره والذى تتبناه الحركة أن يجد جديد، وهو المقاطعة الإيجابية؛ حيث إن الحركة ترى أن المرشحين الموجودين على الساحة حتى الآن ليسوا الأمثل من وجهة نظرهم بمن فيهم المرشح المدنى، وتوجه للمرشح حمدين صباحى، والذى ذكر فى أحد لقاءاته أن "الاختيار أصبح بين "الحسن والأحسن"، ويرى أن المشير عبد الفتاح السيسى هو الأحسن، متسائلاً : "إذا كان الأمر كذلك، لماذا تترشح أنت الآن؟!" مناشداً الجميع محاولة التبنى لهذا الموقف والعمل عليه.