أكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين أن جريدة "الحرية والعدالة" ظلمت المتدربة سماح إبراهيم والتي صدر بحقها أمس الأول حكم بالحبس لمدة عام قابل للطعن. وقال رشوان، في اتصال مع مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة بشير العدل: "الظلم تمثل في تأخير رئيس تحرير الصحيفة في إبلاغ النقابة عن واقعة اعتقال المتدربة بما يزيد على الشهر؛ وكان سببًا في تعقد القضية ودخولها منعطفًا يصعب على النقابة، وعدم دفع الجريدة بالمتدربة سماح ضمن المجموعة التي تقدمت بها الجريدة للقيد في اللجنة الأخيرة والذين بلغ عددهم حوالي 40 محررًا". وأكد أن النقابة لا تتوانى في الدفاع عن الصحفيين سواء كانوا من أعضائها أو حتى المتدربين الذين لم يحصلوا على عضوية النقابة بعد، فعمل النقابة ليست فيه أهواء سياسية كما يروج البعض وأنها تدافع عن أعضائها بغض النظر عن التوجهات السياسية، معتبرًا أن كثيرًا من المتدربين في مجال المهنة والذين يعملون في صحف مختلفة يقعون فريسة لتلك الصحف التي تتهاون في حقوقهم، مؤكدًا أن النقابة تسعى لإيجاد مظلة جديدة لهم من خلال جدول الانتساب الذي يتم الإعلان عن شروط القيد به فى وقت لاحق حتى تتمكن النقابة من الدفاع عن الجميع. وأشار إلى أن النقابة تقدمت بطلب للنائب العام للإفراج عن سماح؛ لظروفها الصحية وفقًا للقانون وإطلاق سراح كل من الصحفيين أحمد سبيع وهاني صلاح الدين المنتمين لجماعة الإخوان مع ضمان النقابة بمثولهم وقت طلبهم للتحقيق. ومن جانبه طالب بشير العدل مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة نقيب الصحفيين بضرورة الإعلان عن شروط القيد بجدول الانتساب، معربًا عن مخاوفه من أن يفتح ذلك الجدول الباب أمام مزيد من الأعباء على النقابة أن لم تكن هناك ضوابط صارمة ومحددة للقيد خاصة أنه يفتح المجال أمام غير المصريين للانضمام للجدول. وأوضح "رشوان" ل"العدل" أن المعايير ستكون صارمة فضلًا عن حق لجنة القيد في تقييم الطلبات التي يتم التقدم بها.