أعلن عبد الفتاح عوكل المتحدث الإعلامى للمجلس الوطنى للتعليم أنه تم مساء أمس السبت تدشين قائمة "استقلال المعلمين" بمركز سمنود بمحافظة الغربية، وذلك عقب اجتماع استمر لأكثر من ثلاث ساعات، حيث تم تقريب وجهات النظر بين جميع المعلمين والاتفاق على تكوين قائمة موحدة تتفق عليها جميع القوى؛ لمواجهة أية قائمة إخوانية تحاول السيطرة على مقاليد الأمور التعليمية بالغربية. حضر الاجتماع ممثلون عن المجلس الوطني للتعليم وجبهة "معلمو 30 يونيو" واتحاد المعلمين وأعضاء من نقابة المعلمين المستقلة وائتلاف شباب المعلمين بسمنود ورابطة معلمي سمنود. من جانبه قال هاني عبد الحليم المتحدث باسم ائتلاف شباب المعلمين بسمنود إن شباب سمنود كان لهم دور هام في الدفاع عن حقوق المعلمين، وكانوا من أوائل نقابات المعلمين التي قامت بثورة من أجل التطهير بعد ثورة يناير، ولكن خوضهم للانتخابات بعدة قوائم جعل النقابة فريسة سهلة للإخوان. وأكد عبد الفتاح عوكل أنه "لا بد من الوحدة بين جميع الكيانات، فمثلما قلنا سابقًا بأن معلمى الغربيه خط أحمر، ما زلنا نقولها الآن معلمو الغربية إيد واحدة ضد نقابة الإخوان التنظيم الإرهابى". وشدد عصام شتا الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة بالغربية على ضرورة تنحية أية خلافات جانبًا، وأن أهم شيء هو اختيار الأشخاص المناسبين للترشح بغض النظر عن المسميات. وطالب سمير صلاح مسئول اتحاد المعلمين بسمنود بسرعة تعميم الفكرة على مستوى الغربية؛ لأنه لم يعد هناك سوى بضعة أسابيع على الانتخابات. وأشار وليد عمر منسق معلمي 30 يونيو إلى أن الأمر لم يتم بالمصادفة، و إنما هو نتاج جهود استمرت لعدة أشهر من أجل اتفاق جميع الكيانات الموجودة، وأوضح ياسر عباس منسق رابطة معلمي سمنود أن قائمة الاستقلال وإن كانت موجهة في الأساس ضد النقابة الإخوانية التي استغلت مقر النقابة لخدمة تيارها السياسي، فإنها تهدف أساسًا لخدمة قضايا المعلمين، بعيداً عن أية انتماءات أو توجهات سياسية، مشيرًا إلى أنه سيتم في خلال الأيام المقبلة الإعلان عن الأسماء المرشحة لخوض الانتخابات تحت مسمى قائمة استقلال المعلمين بسمنود.