نظم معلمو الغربية وقفة احتجاجية أمام نقابة المعلمين بالمحلة أمام مقرها بقرية 'محلة أبوعلي'، بهدف إسقاط النقابة الإخوانية وسحب الثقة منها، بعدما استغل العاملين بالنقابة أموال المعلمين لمصلحتهم الشخصية. جاء ذلك بمشاركة المجلس الوطني للتعليم بالغربية واتحاد المعلمين بالغربية ورابطة معلمي سمنود ومعلمي 30يونيو بسمنود وممثلي حركة تمرد بسمنود والتيار الشعبي وغيرها من الكيانات الأخري التي تضامنت مع المعلمين ضد النقابة الإخوانية.* حيث توحدت المطالب في 'حل نقابة الإخوان المسلمين التي لا لم تقدم إلا لنفسها فقط، سحب الثقة من جميع النقابات التابعه للمعلمين علي جميع مستوي المحافظات، تحويل مسؤلي النقابة إلي النيابة الإدارية حتي يتحقق فيما تم القيام به من أول يوم استلامهم للنقابة حتي الآن، تشكيل لجنة من المعلمين النشطاء للعمل علي سير النقابة لحين إجراء انتخابات قادمة للنقابة، الاعتراف بأن أحمد الحلواني نقيب المعلمين لا يُمثل إلا جماعة الإخوان فقط وليس له وجود عند معلمي مصر. وفي تصريح خاص ل 'بوابة الإسبوع' أكد عبد الفتاح عوكل المسئول الإعلامي للمجلس الوطني للتعليم بالغربية، أن الوقفة لن تتنازل عن مطلبها بسحب الثقة من النقابة التي تم أخونتها، مشيراً إلي أنه لم يشهد هذا التوحد ولم الشمل لمعلمي مصر من قبل، وعلي الوزارة أن تستجيب لمطالب هؤلاء المعلمين ونصرتهم علي جماعة أثبتت حظرها وتخطيطها لتدمير مصر أرضاً وشعباً من أجل ذاتها الأنانية، مؤكداً أن معلمي الغربية أصبحوا خطاً أحمر لايجوز الاقتراب منه بعد تكاتف كافة قواه ليُصبحوا أسوة لزملائهم في مصر والعالم العربي لحفظ هيبة العلم والتعليم.* كما أحث رضا خفاجي وكيل المجلس، المعلمين علي ضرورة المشاركة والتوحد والعمل علي الوحدة المشتركة بين كافة الكيانات من المعلمين حتيي تُصبح قوة المعلمين قوة عظمي لايُستهان بها. وأضاف خالد النعيم وكيل اتحاد المعلمين وياسر عامود أن الوقفة أسقطت بالفعل هذه النقابة ولم تعد ممثلة حقيقية للمعلمين بالمحلة، خاصة بعد أن تم كشف الفساد المالي التي حققته النقابة خلال العامين السابقين واستغلالهم لأموال النقابة في مصلحتهم الشخصية.