نشر موقع "ديبكا" الإسرائيلي تقريرا له اليوم، أوضح فيه فشل الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في تضييق الفجوة التي اتسعت بين واشنطن من جهه والسعودية وإسرائيل من جهة أخرى حول برنامج إيران النووي. وطبقا للموقع الصهيوني فإن الاتصالات الهاتفية التي أجراها "أوباما" مع العاهل السعودي الملك "عبد الله" ورئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" خلال الأسبوع الماضي والتي تركزت حول الملف النووي الإيراني لم تنجح في تضييق الفجوة التي توجد بين الأطراف الثلاثة، لكن وسعتها أكثر . وحسب موقع "ديبكا" فإن الفجوة التي توجد بين الزعماء الثلاثة سببها اختلاف المعلومات التي توجد لدى كل طرف عن الآخر فضلا عن اختلاف نظرة كل منهم حول النتائج المترتبة على برنامج طهران النووي، ففي الوقت الذي يردد فيه "أوباما" أنه سوف يمنع إيران من حيازة الأسلحة النووية يرى الغرب وإسرائيل أن طهران تمتلك قدرات تمكنها من بناء أربع قنابل نووية. ولفت الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية إلى أن بعض المسئولين والأمراء السعوديين أوضحوا أنه حال امتلاك إيران للسلاح النووي أو أنها تصبح بشكل نهائي دولة نووية فإن السعودية لن تبقى متأخرة عن ذلك، موضحا أن الرياض سوف تبعث برسالة إلى باكستان من أجل تفعيل الاتفاق النووي السري الذي توصلتا إليه الدولتين عام 2004. وأضاف "ديبكا" أن هذا الاتفاق مولت بموجبة السعودية خطة تطوير البرنامج النووي الباكستاني مقابل أن تحتفظ الأخيرة ببعض القنابل أو الرءوس النووية على أن تقدمها للرياض حال طلبها ذلك، هذا بجانب تقديم باكستان للسعودية الصواريخ اللازمة لعملية إطلاق هذه الرءوس النووية. ونقل الموقع الصهيوني توقعات بعض المصادر الغربية بنقل هذه الأسلحة النووية خلال فترة قريبة من باكستان إلى السعودية عقب انتهاء عملية المعالجة، مشيرا إلى أن المكالمة الهاتفية التي جرت بين "عبدالله" و "أوباما" حاول فيها الرئيس الأمريكي منع السعودية من التسلح بالنووي.