نشر موقع "ديبكا" الإسرائيلي تقريرا له اليوم تناول فيه الموقف الأمريكي حيال البرنامج النووي الإيراني وردود أفعال حلفاء واشنطن من هذا التقارب الأمريكي الإيراني ونوايا إدارة "باراك أوباما" في تسوية الملف النووي الإيراني مع السماح لطهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم. وأوضح الموقع الصهيوني أن جبهة حلفاء أمريكا الرافضين لتحركات وتعامل الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" ووزير خارجيته "جون كيري" حيال قضية البرنامج النووي الإيراني توسعت، حيث تشمل دول الخليج العربي وإسرائيل وعدد من الدول الأوروبية. وقال الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أنه ليس فقط إسرائيل وفرنسا بجانب السعودية يرفضون تحركات أمريكا وتعاملها مع إيران لتسوية الملف النووي، بل أيضا توجد عدة دول أوروبية تعارض هذا النهج الأمريكي في مقدمتها بريطانيا وألمانيا. وأضاف "ديبكا" أن المعارضة الشرسة لهذا النهج الأمريكي تتمثل في كل دول الخليج على رأسها السعودية والأمارات التي أصبحت قوة اقتصادية لا تقل أهمية عن الرياض؛ على حد توصيف الموقع الإسرائيلي. وطبقا للموقع الصهيوني فإنه نظرا للتنسيق الخليجي الإسرائيلي فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" مؤخرا من عواقب تجاهل مواقف دول الخليج وإسرائيل من التعامل الأمريكي مع القضية الإيرانية.