تناول موقع "ديبكا" الإسرائيلي خلال تقرير له اليوم، نتائج اللقاءات التي تعقد في جنيف لتسوية الملف النووي الإيراني، مضيفا أن الخاسر في هذه اللقاءات ودون شك "إسرائيل". وقال الموقع الصهيوني «يجب على إسرائيل عدم الثقة أكثر من اللازم في الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ووزير خارجيته، جون كيري، اللذان تعهدا بحفظ أمن إسرائيل وحماية مصالحها». وأوضح "ديبكا" أن لقاءات جنيف بين طاقم المفاوضيين الإيرانيين والمجموعة السداسية، ينتهي بضمان مواصلة طهران تخصيب اليورانيوم، وعدم توقفها عن ذلك، الأمر الذي يمكن إيران في النهاية من تخليق القنبلة النووية دون علم إسرائيل أو أمريكا. واعتبر الموقع الإسرائيلي توصل إيران لاتفاق مع المجموعة السداسية، إخلال أمريكي بما تم الاتفاق عليه مع إسرائيل بضرورة تفكيك محور "إيران، سوريا، حزب الله"، مضيفا أنه بهذا الاتفاق، فإن العلاقات بين المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي"، والأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، والرئيس السوري "بشار الأسد" تصبح أشد قوة وتعاونا. وحسب "ديبكا"، فإن نجاح إيران مع الغرب في التوصل لتسوية حيال برنامج طهران النووي، يعزز من فرص بقاء الرئيس السوري "بشار الأسد" في السلطة وعدم رحيله، مؤكدا أن تصريحات واشنطن الأخيرة التي جاءت على لسان وزير خارجيتها "جون كيري" بالتحذير من اندلاع انتفاضة ثالثة، تعكس تحول إدارة "أوباما" وتخليها عن أمن إسرائيل.