قال موقع «ديبكا» الإسرائيلي، إن الحكومة الأمريكية بقيادة «أوباما» تدرس حاليًا إمكانية الإفراج عن نحو 12 مليار دولار إيرانية مجمدة لدى واشنطن، حال إحراز طهران تقدما ملحوظا فيما يتعلق ببرنامجها النووي مع المجموعة السداسية والمجتمع الدولي. وأضاف «ديبكا»، في تقرير له اليوم الجمعة، أن هذه الخطوة تمثل الصفعة الثانية التي سيتلقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» من قبل الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، لافتا إلى أن الصفعة الأولى كانت الترحيب الأمريكي الغربي والتقارب مع إيران بجانب تعزيز العلاقات مع طهران. وقالت مصادر الموقع الإسرائيلي الخاصة أن الخطوة الأمريكية المنتظرة هدفها تشجيع القيادات الإيرانية للمضي قدما نحو التوصل لتسوية مع المجموعة السداسية فيما يتعلق ببرنامج طهران النووي، مشيرا إلى أن الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والمجموعة السداسية ستعقد يومي 7 و 8 من شهر نوفمبر المقبل. وأكد «ديبكا» وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية، أن هذه الخطوة الأمريكية التي تتعارض مع سياسة «نتينياهو» الرامية إلى استمرار العقوبات المفروضة على إيران، سيكون من شأنها دفع الاتحاد الأوروبي إلى الإفراج عن 35 مليار دولار أخرى لطهران، مضيفا أنه ربما تكون الخطوة الأمريكية مجرد بداية فقط للإفراج عن المزيد من الأموال الإيرانية المجمدة في الغرب.