زعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي في تقرير له أمس أن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" يستعد لتفجير المفاوضات السياسية مع إسرائيل عقب إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطنيين الأسبوع المقبل. وأضاف الموقع الصهيوني أن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" سيحاول خلال لقائه اليوم، برئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في العاصمة الإيطالية روما منع هذا التحرك الفلسطيني عبر تقديم تنازلات إسرائيلية وصفها بالدراماتيكية ليس في منطقة الضفة الغربية ولكن داخل الخط الأخضر. وطبقا لمصادر "ديبكا" الخاصة فإنه سوف تتخلى إسرائيل عن جزء من منطقة البحر الميت، حيث يصبح ثلث سطح البحر وبعض المناطق المحيطة به تحت السيادة الفلسطينية، مضيفة أن هذه الخطة تم طرحها منذ 5 شهور تقريبا، ولكنه خلال الفترة الراهنة عاد تصعيده لطاولة المفاوضات وبقوة. وتطرق الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي "موشيه يعالون" والتي أعرب فيها عن عدم توقعه لاندلاع انتفاضة جديدة خلال تلك الفترة، حيث أوضح "ديبكا" أن تصريحات "يعالون" تعد غير صحيحة من الناحية العملية. وأشار "ديبكا" إلى الأجواء التي شهدتها الساحة الفلسطينية قبيل اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، حيث قبلها بدأ الرئيس الراحل "ياسر عرفات" في تفكيك التعاون الأمني بين فلسطين والولايات المتحدة وإسرائيل، واعتبر الموقع الصهيوني أن "أبو مازن" بدأ فعليا في اتباع نفس نهج الزعيم الراحل "عرفات" ويسعى لتفكيك التعاون الأمني شيئا فشيئا.