أوضح موقع "ديبكا" الإسرائيلي اليوم ،الأحد، أن وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" سيلتقي خلال زيارته الحالية لمنطقة الشرق الأوسط بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان. وعلى حد ما نقله الموقع عن مصادره الإستخباراتية فإن لقاء كيري بأبو مازن يأتي في اطار المحاولات الأمريكية لمنع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، والتى على حد قول عباس ستكون سلمية ولن يستخدم فيها السلاح. وأكد موقع "ديبكا" أن كيري سوف يبلغ ابو مازن خلال لقاءه معه بأن اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة يعتبر كسر للالتزام الذي قطعته السلطة الفلسطينية على نفسها خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما آواخر الشهر الماضي. وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن عباس تعهد لأوباما خلال زيارته لرام الله بعدم اتخاذ خطوات عنيفة طالما ظلت الجهود الأمريكية من أجل عقد مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني، والإسرائيلي. وذكر "ديبكا" أن محمود عباس قد نفد صبره وهو ماض في اندلاع احتجاجات فلسطينية يوم 15 من الشهر الجاري تزامنًا مع احتفالات الجيش الصهيوني بقتلاه وقبيل ذكري النكبة الفلسطينية. وطبقًا للموقع الإسرائيلي فإن كيري سوف يحذر عباس من خطورة وقوع مثل هذه الانتفاضة في ذلك التوقيت العصيب؛ حيث أن الأزمة السورية دخلت منعطفًا جديدًا الأمر الذي يشير إلى عدم ضمان أي طريق ستنتهي له هذه الاحتجاجات الفلسطينية. وصرحت مصادر "ديبكا" الخاصة أن عباس يريد تنفيذ ما قام به الزعيم الراحل ياسر عرفات قبل 13 عام؛ حيث تلقي دعوة أمريكية بحضور لقاء مع رئيس الوزراء الصهيوني حينها أيهود باراك بعد علم المخابرات الأمريكية والإسرائيلية بتخطيط عرفات لاندلاع الانتفاضة الثانية. ورأي الموقع الإسرائيلي أن وفاة الأسير ميسرة أبو حميدة بسجون الاحتلال تعتبر جوًا دافئًا ومهيئًا لتنفيذ رغبة عباس التى يسعى إليها.