أجاز مجلس الأمن الدولي، أمس إنشاء "بعثة مشتركة" ثانية من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأممالمتحدة لتنضم إلى فريق الخبراء المتواجدين في سوريا والمكلفين بتفكيك ترسانتها الكيماوية. وأرسل رئيس المجلس لشهر أكتوبر سفير أذربيجان أغشين مهدييف أمس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "تجيز إنشاء البعثة المشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، كما اقترح" بان بنفسه في تقرير أخير. وجاء في الرسالة "أن مجلس الأمن يجيز إنشاء بعثة مشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كما هو مقترح". وأوصى بان كي مون في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي، الاثنين الماضي، بإنشاء "بعثة مشتركة" بين الهيئتين تشمل مئة عنصر وتتخذ مقرا في دمشق مع قاعدة خلفية في قبرص ويديرها "منسق مدني خاص". وبحسب مصادر في الأممالمتحدة فإن الأمين العام للأمم المتحدة اختار سيغريد كاغ لتعينها في منصب "المنسقة المدنية الخاصة" لهذه اللجنة المشتركة.