أعلن كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، أنه سيلتقى عقب انتهاء إجازة عيد الفطر أعضاء النقابة المستقلة للعاملين بوزارة القوى العاملة، عقب لقائه باللجنة النقابية للعاملين بالوزارة؛ لبحث مجمل الأوضاع الداخلية بديوان عام الوزارة. وأوضح "أبوعيطة" في بيان له اليوم، أنه يقف على مسافة واحدة من كافة التنظيمات النقابية، داعياً أعضاء نقابتي الوزارة إلى إعطاء المثال والقدوة لكافة المواقع الأخرى في المجتمع بالتعاون والعمل المشترك من أجل مصلحة العمال باعتبارهم مرجعية لكل الأجهزة في الدولة فيما يتعلق بالتنظيم النقابي. وكان أعضاء اللجنة النقابية بالوزارة طالبوا الوزير باتخاذ إجراءات عاجلة؛ لإصلاح وتطوير أسطول النقل بالوزارة والذى يتسبب فى معاناة كبيرة للعاملين، وكذا عقد ندوات عن المتغيرات السياسية التي تمر بها مصر، وتسوية حالة الحاصلين على مؤهلات أثناء الخدمة بالإضافة إلى عدد من المطالب الأخرى. وأكد لهم الوزير أن مطالبهم جميعها نصب أعينه طالما كانت قابلة للتنفيذ ولا تخالف القانون، وانه سيسعى لتوفير سبل الاستقرار والأمان لكافة العاملين بوزارة القوى العاملة والهجرة. وشدد "أبوعيطة" خلال لقائه أعضاء اللجنة النقابية على أن الدستورية والمساواة هي منهاج عمله مع التنظيم النقابي، والجميع أخوه وزملاء وبينهم مواقف إنسانية أكبر من أن تحدث بينهم شقاق وخلاف، والهدف الأسمى هو أن يتقاربوا أكثر مما يختلفوا، وعليهم أن ينطلقوا من خلال الهدف الواحد والمصلحة المشتركة، وأنه على استعداد للمشاركة وتلبية أي طلبات تنعكس إيجابيًا على سير العمل بالوزارة، وتقديم الخدمات للمواطنين فى سهولة ويسر. وأضاف الوزير أنه مع صدور قانون الحريات النقابية ستنتهي تلك الفترة الانتقالية للتنظيمات النقابية، وستعود الأجواء إلى هدوءها؛ لأن الحرية هي كلٌ لا يتجزأ، ودعاهم جميعًا إلى الحوار المشترك من أجل المصلحة العامة لكافة العاملين بالوزارة.