أعلن تقرير جديد "للبنتاجون"اليوم الجمعة، عن أن النووي الإيراني سيشكل تهديدا أمنيا مباشرا على الولاياتالمتحدة وليس على الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا فقط. وقال أيضا إنه خلال سنتين ستكون إيران وكوريا الشمالية والصين قادرة على إطلاق صواريخ بالستية تصل إلى الولاياتالمتحدة، ويجمع التقرير المشار إليه تقديرات وكالات الاستخبارات الأمريكية، والتي تقول إنه في العام 2015 ستكون إيران قادرة على إطلاق صاروخ بالستي تجريبي يصل إلى الولاياتالمتحدة. وأشارت تقديرات "المركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية"، التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن إيران تطمح في تطوير وإطلاق صواريخ باليستية، وتعمل على زيادة مدى ودقة الصواريخ. وأشارالتقرير أيضا إلى إن كوريا الشمالية تطمح في تطوير مشروع صواريخ بالستية، وأنها قامت بتصدير صواريخ وتكنولوجيا ذات صلة لدول أخرى بضمنها إيران وباكستان، ويؤكد التقرير ما نشرته "واشنطن بوست" والذي أفاد بأن كوريا الشمالية أطلقت العام الماضي صاروخا باليستيا عابرا للقارات من منصة إطلاق متحركة. وأوضح التقرير أن الصين تشكل التهديد الأكبر، حيث تقوم وبسرعة بتطوير صواريخ باليستية وصواريخ موجهة، ستكون قادرة على إطلاق صواريخ باتجاه الولاياتالمتحدة. وأضاف أنه خلال 15 عاما سيكون لدى الصين أكثر من 100 رأس نووي يمكنها إطلاقها باتجاه الولاياتالمتحدة، تجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أعلنت في مارس الماضي أنها رفعت ميزانيتها العسكرية ب11% لتصل إلى 114 مليار دولار. وأشار التقرير أيضا إلى أن الصين تبني غواصات جديدة تحمل صواريخ "بحربر" بعيدة المدى، وقال معدو التقرير إنه رغم حفاظ الولاياتالمتحدة على قوتها في منطقة المحيط الهادئ، إلا أن عدم تحقيق تقدم في مجال أنظمة الحماية من الصواريخ سيبقي الولاياتالمتحدة مكشوفة أمامها في المنطقة. اخبارمصر-البديل