ذكرت صحيفة "وورلد تربيون"الأمريكية في عددها الصادر الاثنين 31 ديسمبر، أن الكونجرس الأمريكي لاحظ أن إيران أوقفت إلى حد ما جهودها لتطوير صواريخ عابرة للقارات. وأضافت الصحيفة أن ذلك على الرغم من أن هناك أدلة تشير إلى أن طهران تعمل على تطوير برامج الصواريخ لدول أخرى. وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني -إن مركز خدمات الأبحاث في الكونجرس قد توصل إلى تقييم بأن إيران لن تستطيع تطوير صواريخها العابرة للقارات حتى عام 2015،وأن هذه المعلومة قد وصلت إلى أجهزة الاستخبارات الأمريكية في وقت سابق. وأضافت "على الرغم من عدم تطوير إيران لصواريخها العابرة للقارات إلا أن الخبراء الإيرانيين تعاونوا سرا مع كوريا الجنوبية في إطلاق بيونج يانج لصاروخها الأخير". وأشارت إلى التقرير الذي أورده مركز خدمات الأبحاث الكونجرس الأمريكي، الذي جاء فيه في تقريره أن "طهران لديها أكبر مخزون في الشرق الأوسط من المواد التي تساعد في إطلاق صواريخ عابرة للقارات، إلا أنها ليس لديها خطط لإطلاق صواريخ بالستية تصل للولايات المتحدة". وأردف التقرير الذي جاء عنوانه "الصواريخ البالستية الإيرانية وبرامج إطلاق الفضاء" يقول "انه من غير المؤكد أن تتوصل طهران إلي تطوير صواريخها العابرة للقارات حتى عام 2015". واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن كوريا الشمالية دعت الخبراء الإيرانيين في مجال الصواريخ البالستية للمساعدتها في المشاكل التقنية التي واجهتها خصوصا بعد محاولتها السابقة في إطلاق صاروخ باليستي في شهر ابريل الماضي والتي انتهت بالفشل.