خلصت وكالة فضاء تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إلى أن كوريا الشمالية طورت صاروخا باليستيا قادرا على حمل رأس نووي، وهو تقييم سارع إلى نفيه عدد من المسئولين الأمريكيين وكوريا الجنوبية. وقالت وكالة استخبارات الدفاع إن مثل هذا الصاروخ سيكون على الأرجح غير جدير بالثقة. وكشف عضو في الكونجرس الأمريكي في واشنطن تقرير الوكالة الذي جاء وسط تهديدات الحرب التي أطلقتها كوريا الشمالية وقبل ساعات من وصول جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، إلى كوريا الجنوبية في إطار جولة آسيوية تأخذه أيضا إلى الصين واليابان. وأشار مسئولون من الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية إلى أن كوريا الشمالية تبدو عازمة على إجراء اختبار لصاروخ متوسط المدى لاستعراض قوتها قبل ذكرى مولد مؤسسها كيم ايل سونج يوم الاثنين المقبل. لكن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قالت يوم الجمعة إنها لا تعتقد أن كوريا الشمالية نجحت في تصنيع رأس حربي لصاروخ. وقال المتحدث باسم الوزارة كيم مين سوك للصحفيين: "تقديرات خبرائنا العسكريين هى أنها لم تتمكن بعد من إتقان عملية تصنيع رأس حربي لصاروخ". وأضاف قائلا: "كوريا الشمالية أجرت ثلاث تجارب نووية لكن هناك شك في أنها أصبحت في المرحلة التي يمكنها فيها تقليل وزن وحجم الشحنة النووية لوضعها على صاروخ". لكن رغم تقرير وكالة استخبارات الدفاع، قال متحدث باسم البنتاجون ومدير المخابرات الوطنية الأمريكية إنه "ليس من الدقة" القول إن كوريا الشمالية لديها قدرة مؤكدة على إطلاق صاروخ نووي. وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل: "سيكون شيئا غير دقيق الإشارة إلى أن النظام الكوري الشمالي استوفى التجارب وعمليات التطوير أو برهن بشكل كامل على أن لديه أنواع القدرات النووية المشار إليها".
