جددت الدعوة السلفية، تأكيد موقفها الرافض للاشتراك في أي تظاهرات ب"هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر"، وكررت مناشدتها لجميع الأطراف أن "يغلبوا المصلحة العامة وأن يستمعوا إلى صوت العقل". واستنكرت الدعوة السلفية، في اجتماع مجلس إدارتها، اليوم الأحد، ما يتم في بعض الفعاليات من تقديم مشاركين على أنهم ممثلين للدعوة، ومنهم من ليس عضوا فيها ومنهم من جمد نشاطه الإداري بها. وأكدت رفضها لخطاب التكفير والتخوين والتلويح بالعنف أيا ما كان مصدره، واستنكارها لأي عبارة يفهم منها الدعوة إلى العنف أو الدعوة إلى المواجهة بين أبناء الوطن بعضهم البعض.