قال أحمد بسيونى مدير المكتب الإعلامى لحركة شباب 6 أبريل "الديمقراطية"؛ إن تظاهرات التيارات الإسلامية أمس، كانت رسالة تهديد لبقية القوى الثورية، وظهر ذلك من خلال تصريحات صفوت حجازى وعاصم عبد الماجد ومحمد البلتاجى وغيرهم من القيادات. وأضاف "بسيونى" ل"البديل" أن الخطب والكلمات التى ألقيت على المنصة أغلبها يدعو للعنف والقتال، ناهيك عن الاعتداء على القنوات الخاصة، مثل "اون تى فى، التحرير"، مما يؤكد أنها مليونية للعنف وليست لنبذه. وأشار إلى أن ما حدث أمس يؤكد أن الدولة تسير فى طريق خطأ، فالجماعة تحاول إقامة أمارة لها، إلا أن إصرار الشعب يوم 30 يونيو سيغلبهم.