أعلن عاصم عبد الماجد- المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية، عن نزول جماعته في المليونية القادمة يوم الجمعة 29 يونيو وهدفها إعادة التلاحم بين الجيش والشعب، مضيفًا أن الهتاف في هذا اليوم سوف يعبر المحيط ليصل إلى أمريكا. معربًا عن ثقته وتأكده من حدوث هذا، مبررًا ذلك برفض وغضب كل الشعب لأفعال القلة القليلة في التحرير، وعاب عبد الماجد على وسائل الإعلام وصف هذه القلة ب "الثوار" لأنهم أصبحوا معزولين. وصرح عاصم عبد الماجد، في مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر في أسبوع" على قناة "أون تي في" الفضائية، أن جماعته ترى أن هناك محاولات حثيثة للوقيعة بين الشعب وجرجرة الجيش لإظهاره بمظهر المقاوم والمعارض للثورة. مشيرًا إلى أن معتصمي التحرير هم قلة قليلة وترفض سماع أية أصوات تخالف آرائها، حيث اعتدوا بالضرب على الدكتور صفوت حجازي وانزلوه من على المنصة كما وجهوا سبابًا إلى طارق المهدي وضربوا عمرو حمزاوي لأنه خالفهم في الرأي.