أصدر مجموعة من الكتاب والأكاديميين والإعلاميين والشعراء المصريين بالخارج بيانًا استنكروا فيه الهجمة الشرسة على الثقافة المصرية، معلنين رفضهم تولي الدكتور علاء عبد العزيز مسئولية وزارة الثقافة نظرا لضآلة خبرته في العمل الثقافي ولمواقفه المتسرعة في استبعاد قيادات مهمة ونشطة في الوزارة بصورة تخدم السلطة الحاكمة. وأوضحوا تضامنهم مع المثقفين والفنانين المعتصمين بوزارة الثقافة في مطالبتهم بإقالة وزير الثقافة، وإزالة الآثار التي ترتبت على كل قراراته، مطالبين بالعمل على إيجاد آلية تمكن المثقفين والفنانين والمبدعين بشكل عام من اختيار وزير الثقافة، أو على الأقل ترشيح عدد من الأشخاص لهذا المنصب المهم. وقالوا: "نتابع بذهول شديد الهجمة الشرسة على الثقافة المصرية، التي يقودها للأسف وزير الثقافة المفروض على جموع المثقفين المصريين" مؤكدين أن مطالبهم تتلخص في رفض تولي الدكتور علاء عبد العزيز مسئولية وزارة الثقافة لما نراه من ضآلة خبرته في العمل الثقافي ولمواقفه المتسرعة في استبعاد قيادات مهمة ونشطة في الوزارة بصورة تخدم السلطة الحاكمة التي تهدف لتحويل دفة الثقافة المصرية. وطالبوا بالتضامن مع المثقفين والفنانين المعتصمين بوزارة الثقافة في مطالبتهم بإقالة وزير الثقافة، وإزالة الآثار التي ترتبت على كل قراراته، بالإضافة إلى العمل على إيجاد آلية تمكن المثقفين والفنانين والمبدعين بشكل عام من اختيار وزير الثقافة، أو على الأقل ترشيح عدد من الأشخاص لهذا المنصب المهم.