وقع 31 مثقفا وفنانا مغتربا علي بيان أكدوا فيه انهم يتابعون بذهول شديد الهجمة الشرسة علي الثقافة المصرية، التي يقودها للأسف وزير الثقافة المفروض علي جموع المثقفين المصريين. وأضاف البيان انه في هذا السياق الملتبس الذي تدار فيه البلاد بعشوائية واستخفاف بمصر التاريخ والحضارة والثقافة الكبيرة يعلن الموقعون علي هذا البيان من مثقفي مصر ومبدعيها رفض تولي الدكتور علاء عبد العزيز مسؤولية وزارة الثقافة لما نراه من ضآلة خبرته في العمل الثقافي ولمواقفه المتسرعة في استبعاد قيادات مهمة ونشطة في الوزارة بصورة تخدم السلطة الحاكمة التي تهدف لتحويل دفة الثقافة المصرية. كما قرر الموقعون علي البيان التضامن مع المثقفين والفنانين المعتصمين بوزارة الثقافة في مطالبتهم بإقالة وزير الثقافة، وإزالة الآثار التي ترتبت علي كل قراراته والعمل علي إيجاد آلية تمكن المثقفين والفنانين والمبدعين بشكل عام اختيار وزير الثقافة، أو علي الأقل ترشيح عدد من الأشخاص لهذا المنصب المهم. واختتم البيان بأن مثقفي مصر ومبدعيها المقيمين خارج مصر غير منفصلين عما يدور في وطننا الغالي الذي يتعرض لأقسي أنواع التجريف الثقافي والسياسي بل والإنساني. ونحن علي ثقة من قدرة مصر علي تجاوز هذه المحنة التي تهدد حاضرها ومستقبلها علي حد سواء. وقع علي البيان من المغتربين بالخارج: د.أيمن بكر ناقد وأكاديمي 'الكويت'، أحمد الديب موسيقي 'الكويت'، وليد علاء الدين شاعر ومدير تحرير مجلة تراث 'الإمارات'، د.رضوي فرغلي كاتبة وأكاديمية 'الكويت'، محمود الورواري إعلامي 'السعودية'، نادي حافظ شاعر 'الكويت'، د.مهدي صلاح جويدي شاعر وناقد 'البحرين'، د.أحمد الصغير ناقد وأكاديمي 'تركيا'، د.عبد الله السمطي شاعر وناقد 'السعودية'، د.محمد عليم ناقد وأكاديمي 'الكويت'، شريف الحبيبي كاتب 'النمسا'، د.مصطفي نور الدين عطية كاتب 'باريس'، شريف السقا كاتب وباحث سياسي 'الدنمارك' كما وقع ايضا عدد من المثقفين بوصفهم مغتربين داخل الوطن