كشفت صحيفة "الإندبندنت"اليوم الخميس، عن انشقاقات داخل الحكومة البريطانية بشأن إمداد المعارضة السورية بالسلاح، وقالت إن خمسة وزراء عبروا عن قلقهم من إقدام الحكومة على إقحام بريطانيا أكثر في النزاع، وحذروا من تبعات ذلك على مستقبل علاقات بريطانيا في المنطقة. وحسب الصحيفة، فإن أبرز المعترضين على خطوة كاميرون نائب رئيس الوزراء "نك كليغ"، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، الذي يرفض تدخل بريطانيا عسكريا في بلدان أجنبية. ويقف في صف المتحمسين لإمداد المعارضة السورية بالسلاح وزير الخارجية، "وليم هيغ"، وترى الإندبندنت في افتتاحيتها الرئيسية أن سياسة بريطانيا لابد أن تركز على تشجيع المحادثات السلمية، وأن الخلاف بشأن تسليح المعارضة في حد ذاته يشتت الانتباه ويحوله عن طريق الحكمة، التي هي المحادثات بين طرفي النزاع. وتضيف الصحيفة في مقالها أنه على الرغم مما ارتكبه نظام الرئيس "بشارالأسد" فإن الحل السلمي عن طريق المفاوضات أفضل من الحرب الأهلية، التي تهدد سوريا.