قالت أميرة فكري الكاتبة والباحثة العسكرية إن هناك العديد من القادة العسكريين وقع عليهم الظلم رغم أنهم شكلوا تاريخ مصر، ومنهم المشير الراحل محمد عبد الحليم أبو غزالة، حيث شهدنا خلال المرحلة الماضية شن حملة لتدمير الرموز المصرية. جاء ذلك خلال ندوة ثقافية أقيمت لمناقشة كتابها بعنوان "المشير أبو غزالة.. ظلمته السياسة وأنصفه التاريخ"، والتي أقيمت مساء أمس الأربعاء بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة بدمنهور، بحضور الإعلامي هشام محفوظ وأسرة المشير أبو غزالة. وأضافت فكري أن المشير ابن محافظة البحيرة طوال حياته لم يلتفت للإشاعات، حيث كانت لديه أهداف يريد أن يحققها ولا يترددفى تقديم الخدمات، مؤكدة أنه كان يرفض أن يستفيد ابن عمه عندما التحق بالقوات المسلحة من منصبه القيادي، وأشارت إلى أنها واجهت صعوبات حتى يظهر الكتاب إلى النور بعد مرور عامين على كتابته، وأن الكتاب تم جمع معلوماته من 45 شخصًا مقربين للمشير، سواء أصدقاؤه أو طباخه أو سائقه وأو مرافقوه في لعبة التنس. وذكرت أنها تناولت خلال الحديث عن المشير أبو غزالة في الكتاب الجانب العسكري وقيادته لسلاح المدفعية وزملاءه في هذا السلاح، كما ركزت على المواقف الإنسانية للمشير من أجل تعريف الشباب المعاصر بشخصية المشير وأنه قدوة يمكن الاحتذاء بها.