قالت أميرة فكري الكاتبة والباحثة العسكرية أن هناك العديد من القادةالعسكريين وقع عليهم الظلم بالرغم أنهم شكلوا تاريخ مصر ومنهم المشيرالراحل محمد عبد الحليم أبوغزالة حيث نعاني خلال الوقت الماضي بشن حملةشنعاء لتدمير الرموز المصرية. أكدت فكري أن المشير ابوغزالة ابن محافظة البحيرة طوال حياته لم يلتفتللإشاعات حيث كان لدية أهداف يريد أن يحققها ولا يتفانى عن تقديم الخدماترافضا للوسطة حيث لم يستفيد ابن عمه عندما التحق بالقوات المسلحة منمنصبه القيادي. جاء ذلك خلال ندوة ثقافية أقيمت لمناقشة كتابها بعنوانالمشير أبو غزالة... " ظلمته السياسة وأنصفه التاريخ" والتي أقيمت مساءاليوم بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة بدمنهور بحضور الإعلامي هشام محفوظ و أسرة المشير أبو غزالة. أشارت أميرة فكري أن هناك صعوبات واجهتها لإصدار الكتاب حتى ظهر الى النور بعدمرور عامين على كتابته حيث تم تصديقه من وزارة الدفاع بعد عرضه عليهم ل5 مرات للمراجعة وتم التسجيل وجمع المعلومات من 45 شخصا مقربين للمشيرسواء أصدقائه أو طباخه وسائقه ومرافقيه في لعبة التنس. أضافت أن من قابلتهم وتحدثت معهم أجمعوا على حبهم للمشير ابو غزالهواصفين له بأنه خزينة متنقلة بالخير وندم من رفضوا المشاركة بعد صدورالكتاب للحديث عنه أشارت أنها تناولت خلال الحديث عن المشير ابو غزالة في الكتاب الجانبالعسكري وسلاح المدفعية وزملائه في هذا السلاح وكذلك تم التركيز علىالمواقف الإنسانية للمشير من اجل تعريف الشباب المعاصر أن الشخصيةالعسكرية غير مجردة من المشاعر.