أصدر حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية اليوم الثلاثاء، بيانًا طالب فيه بضرورة التحقيق مع رئيس الجمهورية وقيادات الجماعة الذين رسخوا لفكرة الإقصاء وغرس بذور الشك والكراهية بين أبناء الوطن الواحد بقراراتهم وسياساتهم واستخدمهم للغة خطاب تصيب الأمن القومى للوطن فى مقتل وتؤجج لفتن طائفية، وكذلك التحقيق مع رئيس الوزراء هشام قنديل ووزير داخليته لما صدر عنهما من إهمال وشبهة تواطؤ فى تأمين أحداث الكاتدرائية وما تلاها من عنف وقتل وإهدار دماء أبناء الوطن الواحد. وقال الدكتور إبراهيم شوقى - المنسق الإعلامى للحزب - إن البيان يؤكد أن الداخلية بقياداتها بدءًا من الوزير محمد ابراهيم فشلت فى التعامل مع حادثة الخصوص، مما أسفر عن مزيد من الضحايا الأبرياء، وكذلك ما تلاها من تراخ آخر وشبهة تواطؤ أمام الكاتدرائية فى ظل توفيرالحماية والغطاء الأمنى للبلطجية والمندسين الذين أرادوا إشعال فتنه طائفيه لصرف الانتباه عن افلاس وفشل الرئيس وجماعته فى حكم البلاد وجرها لحالة صراع دينى وفوضى تساعدهم على تحقيق مشروع التمكين على أنقاض الوطن البائس. وأشار إلى أن حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية يؤكد أن دعوة الرئيس الى اجراء تحقيق فى هذا الحادث فى ظل وجود نائب عام تابع له ولجماعة الاخوان المسلمين ما هو إلا هراء وليس له قيمة وهذا ما أثبتته التحقيقات فى عدد من القضايا الاخرى فى ظل هذا النائب العام الملاكى خاصة أن ما شهدته ساحة الكاتدرائية بالعباسية من عنف وقتل من قبل البلطجية المأجورين كان تحت بصر وحماية الشرطة وقياداتها. واوضح أن مصر تعيش هذه الآونة حالة حرجة وصعبة من تاريخها فى أعقاب ثورة 25 يناير المجيدة وهى الأكثر خطورة فى ظل مرحلة لم تستوعب فيها جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى مدى مسئوليتهم تجاه الوطن من عبث دستورى وقانونى وصولا لفشل كامل وحالة إفلاس فى إدارة حكم البلاد ضاربين عرض الحائط بالمسئولية الوطنية فى ضرورة الحفاظ على حالة السلم الاجتماعى وفى ظل حالة من التردى السياسى والاقتصادى وفشل ذريع فى الادارة من قبل الرئاسة والجماعة والحكومة الفاشلة برئاسة هشام قنديل. أخبار مصر - البديل