نعت حركة "مصريون ضد التمييز الديني"، ببالغ الحزن والأسى شهداء مصر الذين فاضت أرواحهم لبارئها في فتنة الخصوص، "وسط صمت مطبق من مؤسسة الرئاسة والحكومة". وأضافت خلال بيانها: "إن عصر الأحد هاجمت قطعان من البلطجية بالطوب والخرطوش تحت حماية قوات من الداخلية، بل بمعاونتهم بقنابل الغاز، مقر البابوية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء تشييع جثامين شهداء فتنة "الخصوص" في مشهد لم تر مصر مثيلا له على مدار تاريخ الكنيسة العريقة، ويندى له جبين الإنسانية". مؤكدة أن "جماعة الإخوان المسلمين ليست إلا امتدادا متأسلمًا لنظام مبارك، ومن ثم لم تحاول حتى تغيير سياسات نظام مبارك الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بما في ذلك استمرار العمل على تغذية النزاعات الطائفية كأحد الركائزالأساسية الثابتة للنظام لإلهاء الشعب". وطالبت بإجراءات عاجلة في مقدمتها: إقالة حكومة هشام قنديل "لفشلها في حل مشاكل الوطن ودعمها إن لم يكن بالفعل فبالصمت للفرز والعنف الطائفيين، إقالة ومحاكمة وزير الداخلية"، وبالمحاكمة العاجلة "لكل من شارك في جريمتي الخصوص والكاتدرائية بالتحريض أو التنفيذ أو التواطؤ وعلى رأس هؤلاء مديري أمن القليوبية والقاهرة، وإقالة النائب العام غير الشرعي الذي قال القضاء كلمته الحاسمة بشأنه"، وذلك بحسب البيان.