فوجئ طيارو البالون بالأقصر بالتصريحات الإذاعية من قِبَل "بيل دونينجتون" رئيس نادي البالون البريطاني وخبير شئون البالون، والتي أدلى بها إلى جريدة ال "جارديان" البريطانية عقب حادث "بالون الأقصر المنكوب" الذي راح ضحيته 20 سائحًا، وأصيب اثنان آخران. حيث اتهم الحكومة المصرية بأنها لا تدعم قدرات الطيارين وأن شركات البالون تعمل وفقًا لمعايير سلامة متدنية، وأن أغلب الطيارين لا يملكون خبرة بمجال الطيران بالبالون، وأضاف أن الطيارين المصريين تلقوا تدريبات ضعيفة لا تؤهلهم للتحليق بالبالون، وأن دروس تعليم وتدريب الطيارين فى مصر ضعيفة جدًّا. وينفرد "البديل" بنشر مستندات تؤكد عدم صحة ما قاله "بيل دونينجتون".. وهي صور من سجل للطيار بما يسمى بالإنجليزية ( log book) الصادر من وزارة الطيران المدنى لكل طيار يسجل به رحلاته العادية التى قام بها بصورة يومية، بجانب رحلات التدريب ورحلات تجديد الإجازة (الرخصة)، كما تذكر بالأوراق أيضًا الرحلة التى قام بها كل طيار مع المدرب "بيل دونينجتون" بجانب يوم الرحلة ورقم البالون وطراز البالون ومكان الإقلاع وميعاده ووقت الهبوط ومدة الرحلة. وفى مستند آخر يوقع المدرب بيل دونينجتون بما يفيد بأن الطيار انتهى من رحلة تحديد مستوى الكفاءة بجدارة. واستنكر طيارو البالون تصريحات دونينجتون، مؤكدين أنه بعد حادث البالون فى 2009، والذي اصطدام ببرج للمحمول أدى إلى إيقاف نشاط البالون لمدة 6 شهور تم خلالها عقد دورة تدريبية لطيارى البالون فى الأقصر وعددهم 44 فى معهد إمبابة الخاص بالطيران لمدة 21 يومًا، إضافة إلى خضوعهم لامتحان نظرى بالمعهد اجتازه الطيارون بنجاح، فضلاً عن خضوعهم لتأهيل عملى تحت إشراف المدرب الممتحن "دونينجتون" بواسطة وزارة الطيران المدنى، وحصل وقتها رئيس نادى البالون البريطانى على مبلغ 250 دولارًا من كل طيار نظير تدريبه وامتحانه، وأشاد وقتها بطياري مصر وكفاءتهم للطيران بمناطيد ذات سعات واسعة تستطيع حمل 20 راكبًا، ووقع على السجل الخاص بكل طيار مصرى؛ مما يدل على أنه شهد بنفسه على كفاءة الطيارين كما سافر خلال هذه المدة أكثر من 12 طيارًا مصريًّا للعمل فى تركيا؛ مما يؤكد الكفاءة العالية لهؤلاء الطيارين. Comment *