أكد يونس مخيون، رئيس حزب "النو" السلفي، أن الأزمة الراهنة بسبب إقالة القيادي في الحزب، خالد علم الدين، من منصب مستشار الرئيس المصري محمد مرسي، محصورة "بين النور ورئاسة الجمهورية، ولا علاقة لها بحزب الحرية والعدالة،" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وفقاً لتصريحا أدلى بها لوكالة " CNN بالعربية". وكرر مخيون انتقاداته لقرار إقالة علم الدين، المفجر خلافا سياسيا كبيرا بين السلفيين الذين يعتبرون القوة الثانية بعد جماعة"الإخوان" ضمن التيارات الإسلامية المصرية، مؤكدا أن"آلية أخذ هذا القرار كانت خاطئة ". وقال مخيون، في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء: إن على الرئاسة "الاعتذار رسميا" للحزب ولمستشار الرئيس أو الخروج بنتائج التحقيقات التي تثبت أن خالد علم الدين كان يستغل منصبه. وأوضح مخيون أن استقالة بسام الزرقا من منصبه كمستشار للرئيس جاءت لأنه شعرأنه"ليس له دور حقيقي في الرئاسة"، مضيفا أن الأخير كان يعتزم الاستقالة منذ ثلاثة أشهر إلا أنه قام بإرجائها. وحول المبادرة التي تقدم بها حزب النور للرئاسة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، أكد مخيون أنه لم يتوقع نجاحها، مطالبا الرئاسة بتفعيل النقاط التي طرحتها المبادرة خاصة، أن الأخيرة لم تبد أي تحفظات عليها سوى في مادتين فقط، وهو ما يرشح نجاحها إذا جرى تفعيلها والاستجابة للنقاط التي أتت بها. CNN بالعربية أخبار مصر - أخبار - البديل Comment *