قال إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الإختطاف والاختفاء القسرى، أثناء لقائه اليوم بأعضاء من المجلس القومى لحقوق الإنسان: إن جلسات النصح والإرشاد ألغاها وزير الداخلية السابق حبيب العادلى سنة 2004 ،بعد حادث "وفاء قسطنطين"؛ بهدف إثارة الفتنة الطائفية وإذلال للأقباط. وأكد لويس ل"البديل" أن اللقاء ناقش العديد من الانتهاكات، التي تتعرض لها القاصرات في ظل غياب القانون، بمُباركة وتواطوء من بعض الأجهزة بالدولة. وطالب جورج نصحى، أحد مؤسسى الرابطة، بتفعيل جلسات النصح، متمنيا أن يكون هناك استجابة سريعة من مؤسسات الدولة لوقف عمليات الإختفاء القسرى للفتيات المسيحيات ،ومعاقبة المتسببين فيها، والضرب بيد من حديد لمن يسعى لإشعال الفتن والوقيعة بين عنصري الأمة. وتستعد الرابطة لعقد مؤتمر صحفي ،خلال أيام، للإعلان عن الخطوات التصعيدة، التي سيتخذها أهالي الفتيات المختفيات ،ومنها الإعتصام أمام السفارات الأجنبية . الجدير بالذكر أن أعضاء الرابطة التقوا بأكثر من شخصية مسئولة فى جهات رسمية وحكومية، للمطالبة بعودة جلسات النصح والإرشاد للمتحولين من المسيحية إلى الإسلام تفادياً لمشاكل مستقبلية. والتقت الرابطة اليوم الأحد، اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان لمعرفة رد الوزير اللواء محمد إبراهيم على المذكرة، وأعضاء من المجلس القومى لحقوق الإنسان للتأكيد على الطلبات نفسها. Comment *