قال "ابرام لويس" مؤسس رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى" إنه التقى أمس, اللواء أبوبكر عبدالكريم، نائب رئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، لمناقشة عودة جلسات النصح والإرشاد من جديد. وتابع أنه تم طرح رؤية أسر الفتيات القاصرات المختطفات الذين لايعلمون عنهم شيئا، مؤكدين أنهم في حالة عدم تلقي رد من الداخلية سيقومون بالتصعيد والاعتصام، ثم طلب اللجوء إلى أحد السفارات الأجنبية بالقاهرة لمساندتهم. وأشار "لويس" - في بيان أصدره - إلى أنهم كانوا قد تقدموا بمذكرة لوزارة الداخلية بخصوص عودة جلسات النصح والإرشاد، وكان رد الوزارة في خلال اللقاء: "إنهم سيرجعون لمديريات الأمن حيث كانت هي المكان المنعقد فيه جلسات النصح والإرشاد بوجود الشيخ والقسيس، وسيردون علينا الأسبوع القادم" . وأشار "إبرام لويس" إلى أنه يريد أن تتم جلسات النصح والإرشاد في المجلس القومي لحقوق الإنسان لذلك سيلتقون بالمستشار حسام الغرياني رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الأحد القادم لبحث هذه الإشكالية . وناشد "إبرام لويس" اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتدخل السريع لرجوع جلسات النصح والإرشاد، مؤكدا أن: "هدفها التيقن من أن الذي يريد تغيير ديانته لم يتعرض لإجبار وأنها رغبتهم الحقيقية، وحتي يجدوا الفرصة لاطمئنان أهلهم عليها بعد أن يغيروا ديانتهم فحتى لو هم وأهلهم أصبحوا مختلفي الديانة فهم تحت سقف وطن واحد" .