علقت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية على إنهاء فترة تولي هيلاري كلينتون لوزارة الخارجية الأمريكية، وتعيين "جون كيري" خلفًا لها. واعتبرت الصحيفة أن رحيل كلينتون بمثابة لحظة حزينة لفلسطين و"إسرائيل"، مؤكدة على أن عملية السلام هي أكثر المواضيع التي إهتمت بها خلال فترة توليها لحقيبة الخارجية الأمريكية. وأضافت "هاآرتس" أن علاقة كلينتون بالكيان الصهيوني حميمة جدًّا على العكس من علاقة باراك أوباما، مؤكدة أنها أكثر وزيرة خارجية أمريكية لها علاقة طيبة مع "إسرائيل" ومستوطنيها، ولديها إدراك تام لسيكولوجية "الإسرائيليين" والتهديدات التي تحيط بهم. وأرجعت "هاآرتس" أن فشل التوصل إلي حل سلمي في القضية الفلسطينية خلال السنوات الأربعة الماضية لا يرجع إلى كلينتون بل إلي ابو مازن و بنيامين نتنياهو، لافتة إلى زيارتها ل"اسرائيل" خمس مرات خلال الأربع سنوات الماضية. واستدعت الصحيفة الانتقادات التي وجهتها لكلاً من ابومازن ونتنياهو على خلفية عدم بذل الجهود اللازمة لإتمام عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي". Comment *