قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حذرت إسرائيل من التضييق على السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس أبو مازن، كي لا يتوجه للأمم المتحدة للحصول على عضوية. وزعمت الصحيفة أن كلينتون حاولت إقناع أبو مازن بالتخلي عن فكرة الذهاب للامم المتحدة إلا أنه رفض، وأشارت الصحيفة أن أبو مازن سيتوجه إلى الأممالمتحدة نهاية الشهر الجاري للمطالبة بالحصول على عضوية. وأشارت إلى أن كلينتون عادت والتقت نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك بعد لقائها بأبو مازن في رام الله، وطلبت من نتنياهو فحص سبل تعزيز مكانة وسلطة أبو مازن في هذه الفترة، خاصة بعد عملية "عامود السحاب" التي أدت إلى تعزيز وتعاظم قوة حماس في الشارع الفلسطيني. ونقلت الصحيفة أن أبو مازن أبلغ دبلوماسيين غربيين أنه إذا لجأت إسرائيل إلى خطوات عقابية على خلفية التوجه للأمم المتحدة فسوف يبادر إلى حل السلطة الفلسطينية "وتسليم المفاتيح لنتنياهو". وقال دبلوماسي أمريكي إن "الولاياتالمتحدة تحاول قدر الإمكان تقليص حجم الضرر الذي قد ينجم عن توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة، لأن أي خطوات شديدة ضد السلطة بعد التصويت في الأممالمتحدة سيزيد من تدهور الأوضاع".