قالت جماعة الدعوة السلفية إنها " تدين أعمال العنف التي تشهدها محافظات عدة"، مطالبة بتفعيل القانون مع كل من يعتدى على الممتلكات العامة والخاصة، وأعلنت ترحيبها بالدعوة للحوار الجاد بين مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية. وطالبت الدعوة السلفية بمعاقبة كل حزب سياسى أو ناشط يوفر غطاءً ناعماً للتخريب بعدم إعطائهم أى صوت فى الانتخابات، مشددة على ضرورة إدانة الاحزاب جميعها العنف الموجود في الشارع، حسبما جاء فى بيان لها. ووجهت الجماعة شكرها للجيش المصرى وقيادته على استجابتهم للواجب الوطنى ونزول الجيش فى مدن القناة لإعادة الأمن إليها، مُتعجبين ممن يدعى أن هذا التصرف يورط الجيش فى مواجهة مع الشعب، داعية لتشكيل لجان شعبية فى أماكن الاضطرابات وأن يتعاملوا مع كل البلطجية وإن اختلف مسماهم كما تعاملوا معهم فى 25 يناير 2011. وناشدت الدعوة القوى الوطنية التى لها احتجاجات سلمية أن تؤجل نزولها للشارع حتى لا يختلط الوضع بينهم و بين الإرهابيين المخربين، كما طلبت الدعوة من حكومة الدكتورهشام قنديل أن تعتبر نفسها حكومة تسيير أعمال حتى تنتهى الانتخابات وتشكل الحكومة. Comment *