* أنصار عاشور : حسن أغلق الباب علينا .. وحسن: بلطجية عاشور اقتحموا الصحيفة واعتدوا علي الصحفيين كتب – خليل أبو شادي: بينما اتهم سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصري احمد حسن باحتجازه داخل مقر جريدة العربي أصدرت جبهة حسن بياناً قالت فيه، إن عاشور قام بصحبة 40 بلطجيا باقتحام مقر جريدة العربي لسان حال الحزب الناصري و احتجاز من كان بالداخل من صحفيين و عمال، وأنه قام بكسر غرفة مدير الجريدة و منع أي صحفي من الدخول و إن حوالي 10 من البلطجية يمنعون الصحفيين من الاقتراب ناحية الباب. وتعذر الاتصال بكل من عاشور وحسن، وقال علي سليمان القيادي بالحزب والمتواجد مع عاشور داخل مقر الصحيفة أنهم فوجئوا بعد أن دخل سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب، ومعه عدد من الأعضاء، منهم توحيد البنهاوي ومحمد أبو العلا نواب رئيس الحزب، و6 صحفيين من الجريدة، بقيام حسن بفصل التيار الكهربي عن المقر، وأغلق الباب بالجنازير وبصحبته 40 بلطجيا . وأضاف إن عاشور مشغول الآن بإنجاز المهمة التي حضر من أجلها رغم قطع التيار الكهربي، مشيرا إلي أن عاشور وقيادات من الحزب حضروا لتفعيل قرار فصل حسن من الحزب والجريدة، وتعيين محمد أبو العلا مديراً لإدارة الصحيفة بدلاً من حسن، واتخاذ الإجراءات الضرورية لإصلاح الصحيفة، وأشار إلى أن عاشور يقوم الآن بالاطلاع على الكشوف والدفاتر الخاصة بالصحيفة. وحمل عبد الله السناوي رئيس تحرير العربي الطرفين المسئولية كاملة عما يحدث، وطالبهما بإخلاء مقر الصحيفة فوراً، والتوافق فيما يبينهما على اختيار رئيس تحرير جديد، وقال السناوي إنه إذا لم يتم تنفيذ مطالبه، فإنه سيعتبر الاستقالة التي تقدم بها منذ أسابيع نافذة، ولن تصدر أي أعداد من الصحيفة بعد العدد الحالي، وسوف يحجب الصحيفة عن الصدور حتى اختيار رئيس تحرير جديد، وأشار إلى أن هذا الإجراء يظل من حقه كرئيس تحرير إلى أن يتوافق الطرفان المتصارعان. وأكد السناوي على أن الصحيفة ورئيس تحريرها خارج كل هذه الصراعات تماماً، وأنه حاول بأقصى ما يستطيع النأي بالصحيفة عن هذه الصراعات، وأنه أعطى الطرفين فرصة لمدة أسبوعين عندما قدم استقالته، ثم قام بتمديد المدة على أمل الوصول إلى حل، وأنه لا يلاحظ أي نية أو تحركات جدية لوقف هذه الصراعات، يذكر أن عاشور وحسن كانا قد أصدرا قرارات متبادلة بفصل كل منهما من الحزب، وذلك بعد أن عقد عاشور مؤتمراً عاماً للحزب، قرر فيه تجميد عضوية نواب مجلس الشورى من الحزب، ورفض حسن المؤتمر واعتبره غير شرعي، وقال إنه سوف يجري انتخابات جديدة للحزب.