قام سامح عاشور القائم بأعمال رئيس الحزب الناصري ومعه مجموعة من أعضاء المؤتمر العام للحزب الناصري بدخول جريدة العربي اليوم محاولا تنفيذ قراره السابق الذي قضى فيه بعزل أحمد حسن عن منصبه كمدير لجريدة العربي، وقد أثار هذا استياء جبهة حسن التي قامت باستدعاء مجموعة كبيرة من أنصارها والتي يصفها عاشور بأنهم مجموعة من البلطجية وقاموا بمحاصرة مقر الجريدة واستخدام الجنازير في إغلاق مقر العربي وبداخله الصحفيين وعاشور وأعضاء المؤتمر العام. وقد توجهت قوة من مباحث قسم السيدة زينب إلى هناك ولم يتم فتح الباب حتى الآن ومازالت قوات الشرطة ورجال أحمد حسن يحاصرون مقر العربي. وقد علق محمد سيد أحمد، أمين الشؤون السياسية بالحزب التابع لجبهة حسن على دخول عاشور بأنه نوع من أنواع الاستفزاز، في حين رأت الجبهة الأخرى أن ما يحدث الآن هو تنفيذ قرارات المؤتمر العام التي من الواجب سرعة تنفيذها.