رفضت جبهة الامين العام للحزب الناصري أحمد حسن قبول مساعي الصلح التي شرع فيها عدد من الوسطاء بالحزب لتخفيف وطأة الصراع المشتعل به وفي مقدمة الوسطاء محمد فايق وزير الاعلام الاسبق وأحمد الجمال نائب رئيس الحزب ونشوي الديب أمينة الشئون العربية وقيادي الحزب علي الهادي، وقرر الأمين العام دعوة أول اجتماع للجنة انتخابات الحزب الداخلية برئاسته غدا الثلاثاء بهدف البدء في وضع توقيتات زمنية لاجراء انتخابات الاقسام والمراكز بالحزب علي خلفية قرار الامانة العامة. وكشف أحمد حسن ل«روزاليوسف» أنه سيطالب أمين لجنة الانضباط ياسر حسن لعرض مذكرة الامانة العامة علي اللجنة والمطالبة بإحالة كل من سامح عاشور ود.محمد أبوالعلا وتوحيد البنهاوي للتحقيق معهم. فيما منعت جبهة الأمين العام للحزب الناصري أحمد حسن أنصار سامح عاشور النائب الأول من دخول الحزب لعقد اجتماع تنظيمي لأمانة القاهرة. واضطر د.محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب وتوحيد البنهاوي الأمين المساعد وجمعة حسن أحد قيادات جبهة الإصلاح إلي مغادرة مقر الحزب بعد أن قام الأمين العام بتخصيص مكتب في مدخل الحزب لتنظيم عملية الدخول والخروج للناصري وعدم السماح لأنصار جبهة الإصلاح بعقد اجتماعات تنظيمية في الحزب وواجهت جبهة الإصلاح هذه التصرفات ببيانات تنتقد فيها ما وصفته بالبلطجة من قبل جبهة الأمين العام. من جهة أخري أصدر صحفيو جريدة العربي بيانا أمس يعلنون فيه ادانتهم لجميع مظاهر ما وصفوه بالبلطجة التي شهدها مقر الصحيفة خلال الفترة الماضية علي خلفية الصراع الحزبي معتبرين أن ذلك ينطوي علي اهانة بالغة لجميع الصحفيين والعاملين بالمؤسسة. وطالب الصحفيون بعقد اجتماع طارئ خلال 15 يوما لمجلس إدارة الجريدة لاتخاذ قرارات عادلة وفورية حول أجورهم ومطالبهم وصرف الرواتب المتأخرة.