حالة من الغضب انتابت عمال شركة سيراميكا كيلوباترا بالسويس، عقب إعلان شركة النقل بالامتناع عن نقل العمال إلى الشركة، واستمرار تجاهل رجل الأعمال محمد أبو العينين، مالك المصنع، لصرف باقي مستحقاتهم المالية برغم إعلان اللوء سمير عجلان محافظ السويس انتهاء ازمة كيلو باترا تماماً وهو ما تسبب في زيادة غضب العمال من هذا القرار حيث دعا الآلاف العمال إلى التوجه إلى مبنى ديوان عام محافظة السويس والهتاف ضد أبوالعنين لتعنته مع العمال والهتاف ضد المحافظ واتهامه " بخيانة العمال" والوقف ضد مصالحهم مع مالك المصنع . وحاصر العمال مبنى ديوان عام محافظة السويس مرددين هتافات عده أبرزها " ابو العنين .... حرامى ... يابو العينين صحى النوم النهارده آخر يوم" ، اقفل اقفل فى المصانع صوت العامل طالع طالع - لو هربت من الجمال مش هتهرب من العمال – التحفظ على العمال لعبة حقيرة على العمال – فاكر العلقة يابو العنين السوايسة اديوهالك فين " كما ردد العمال هتافات عده ضد محافظ السويس ابرزها " طلع طلع فى التصاريح صور صور يا اعلام صور المحافظ الجبان – انت فين يا عجلان فين محافظ الاخوان – انت فين يا عجلان انت فين يا جبان " فى إشارة منهم الى محافظ السويس اللواء سمير عجلان لإعلانه تصريح انتهاء ازمة عمال كيلو باترا لوسائل الإعلام فى حين انها مازالت مستمرة متهمين المحافظ بالوقوف مع مالك المصنع ضد العمال وأكد العمال: أن رجل الأعمال محمد أبو العينين أصدر قراراً بوقف المصنع وتعليق العمل به فى تصرف أثار دهشة جميع العمال مؤكدين انه اصدر اورامرة الى شركة النقل المسئولة عن نقل العمال بوقف الأتوبيسات وعدم إرسالها للوردية الثالثة بعد قرارة ل\بوقف العمل بالمصانع وعلى جانب آخر، صرح الدكتور نيازى مصطفى، المستشار القانونى لمجموعة كليوباترا ومحمد أبو العينين، بأن قرار الغلق لم يصدر حتى الآن، ولكنه سيصدر خلال الساعات القادمة، بسبب قيام العمال بوقف العمل بالمصنع، فمن غير المنطقى أن يتقاضى العمال كافة أجورهم، رغم التحفظ على أموال مالك المصنع من قبل الكسب الغير مشروع، ثم يغلقون المصنع، كاشفاً عن أنه توجه إلى وزير القوى العاملة قبل أزمة صرف رواتب العمال وطالبه بالتدخل لدى وزارة العدل لفصل رواتب العمال عن الأموال المتحفظ عليها وقد تدافعت قوات الشرطة بكثافه على مداخل ديوان عام محافظة السويس لتامين المبنى والاحالة بينه وبين المتظاهرين وخاصا بعد تهديدهم باقتحام المحافظة وطرد المحافظ فى حالة استمرار تجاهلهم Comment *