عادت قوات الجيش والشرطة العسكرية إلى محيط ديوان عام محافظة السويس بعد غياب لعدة أشهر من محيط المحافظة لحماية محافظ السويس اللواء سمير عجلان من بطش المتظاهرين، وذلك بعد تزايد أعداد المتظاهرين وانضمام الإعلاميين والأطباء وموظفي الأحياء والعاملين بالديوان والطلاب والعاطلين ومواطنين للمطالبة بإقالته. وفيما واصل المحتجون حصارهم لمبنى المحافظة المحتجز داخله "عجلان" ، تدافعت القوات بكثافة لمحيط ديوان عام المحافظة لمساعدة قوات الشرطة فى تأمين المحافظ بعد محاولات عدة من قبل المتظاهرين لاقتحام المبنى لطرد "عجلان" من مكتبه ومحافظة السويس والمطالبة بإقالته. وكان عدد كبير من المواطنين والعمال والعاملين بديوان عام محافظة السويس والأحياء الخمسة بالمحافظة قد نظموا وقفة احتجاجية، للمطالبة برحيل اللواء سمير عجلان محافظ السويس ومحاولة اقتحام المحافظة لطرده من السويس بالقوة، وهو ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المواطنين وقوات الأمن التى تدافعت بأعداد كبيرة أمام ديوان عام محافظة السويس لتأمين المحافظ، خاصة بعد اقتحام المتظاهرين للسياج والحواجز الحديدية أمام أبواب المحافظة. وردد المتظاهرون هتافات عدة أبرزها "ارحل ارحل يا عجلان .. ارحل يا محافظ الإخوان ولا عجلان ولا إخوان مش عاوزين حكام طغيان - يسقط يسقط سمير عجلان.. يسقط يسقط حكم المرشد " . يذكر أنها المرة الأولى التى تظهر فيها قوات الجيش بمحيط محافظة السويس عقب تولى الرئيس محمد مرسى مسئولية إدارة البلاد، ورحيل الجيش إلى ثكناته، حيث قال مصدر عسكرى إنهم حضروا بناءً على طلب من محافظ السويس للمشاركة فى تأمين المحافظ وحمايته بعد تزايد أعداد المتظاهرين. Comment *