اقتحم المئات من شباب الإسكان بمحافظة السويس المطالبون بالحصول على وحدات سكنية بمشروع الزواج الحديث محافظة السويس وقاموا باحتجاز المحافظ والعاملين بداخلها احتجاجا على تجاهل محافظ السويس لقاءهم والمطالبة بتسليمهم الوحدات السكنية . وتدافعت قوات الأمن بأعداد كبيرة لتأمين محافظ السويس خوفا من بطش المتظاهرين وأقام أفراد الأمن حاجزا بشريا بالدروع فى البهو الرئيسي بالدور الثانى وعلى مداخل مكتب المحافظ للإحالة بينه وبين المتظاهرين عقب دخوله وسط حراسات أمنية مشددة من باب المحافظة الخلفى إلا أن تزايد أعداد المتظاهرين منعه من الخروج . بينما تعالت صرخات الموظفات والعاملين بالمحافظة بعد أن سيطرت عليهم حالة من الرعب والفزع جراء الاقتحام وخاصة أنها ليست المرة الأولى . وقام المتظاهرون بإخراج السيدات من الباب الخلفى للمحافظة وإغلاق الباب مرة أخرى بعد نشوب مشاجرة لفظية بينهم وبين السيدات لاحتجازهن هناك بينما رفض المتظاهرون خروج باقى الموظفين وردد المتظاهرون هتافات عدة أبرزها " العصابة هيا هيا ... كلكم شوية حرامية – يا محافظ الإخوان السويس مش أفغانستان " كما رفع المحتجون لافتات كتبوا عليها " أين حق المواطن – لا للمحسوبية – أريد وحدة سكنية آدمية لى ولأولادي" حيث أكد المحتجون رفضهم لقرار المحافظ بتجديد وتحديث الملفات الخاصة بهم، للحصول على وحدات، مؤكدين وجود إهمال من قبل مسئولى لجنة الإسكان وضياع الملفات التى قاموا بتقديمها منذ سنوات. وكانت قد بدأت الاحتجاجات بوقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام محافظة السويس للقاء محافظ السويس إلا أنه تجاهل لقاءهم فقاموا بقطع الطرق المقابلة للمحافظة بالحواجز الحديدية بالاتجاهين مما تسبب فى توقف السيارات من الجانبين لمسافة كبيرة وشلل مروري لتغيير السيارات مسارها ورفع المحتجون لافتاتهم للمطالبة بالحصول على وحدات سكنية بدون " كوسة " إزالة أية معوقات لتسليمهم تلك الوحدات. هذا بينما رفض محافظ السويس اللواء سمير عجلان التعليق على الحادث واكتفى باستدعاء قوات الشرطة واستدعاء مدير الأمن لمحاولة إخراج الموظفين وتأمين خروجه من المحافظة خوفا من بطش المتظاهرين . يذكر أن اللواء سمير عجلان محافظ السويس قرر إلغاء شرط مفردات المرتب من إسكان السويس وتعديل قواعد توزيع المساكن لجميع فئات الزواج الحديث بعد إلغاء هذا الشرط مطالبا من جميع المتقدمين للحصول على وحدات من المتزوجين من عام 2001 إلى 2006 تحديث الملفات الخاصة بهم. Comment *