دعا اتحاد شباب الثورة الشعب المصري للنزول في جمعة 12 أكتوبر تحت شعار "المائة يوم" ضد الرئيس ، مؤكداً أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قدم وعوداً وإلتزامات موثقة للشعب المصري قبيل الإنتخابات الرئاسة وتعهد بتنفيذها حال وصوله لكرسي الحكم ، موضحاً أن الشعب فوجئ بقرب إنتهاء "المائة يوم" التي حددها الرئيس دون تحقق أي من تلك الوعود. وأكد حمادة الكاشف أحد المتحدثين باسم الاتحاد أن سياسات الدكتور مرسي في المجمل العام هي نفس سياسات مبارك في إدارة الدولة والأزمات والتوجة للغرب وإنتظار الإستثمارات الأجنبية لتحل مشكلات الوطن وإفتقاد المشروع الوطني المستقل ، مشدداً أن تلك السياسات خرجت الثورة ضدها ولازالت مستمرة منذ مبارك حتى مرسي الذي تسعى جماعته من الإخوان المسلمين إلى التحكم في عديد من مناصب ومواقع الدولة وإقرار نفس السياسة القديمة بوجوة جديدة. وأضاف هيثم الخطيب أحد المتحدثين باسم الاتحاد أن بقاء الثوار في السجون هو أمرٌ مهين للثورة برغم المطالب العديدة بالإفراج عنهم في الوقت الذي يتم الافراج عن العناصر المتشددة. ورفع الإئتلاف عدداً من المطالب منها إسقاط الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها والإفراج عن ضباط 8 أبريل ومحاكمة قتلة الثوار والمجلس العسكري ورفض الخروج الآمن وتحقيق العدالة الإجتماعية وإقرار الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه ورفض إلغاء الدعم على السلع الأساسية ورفض سياسة التبعية والإقتراض الخارجي والقضاء على منظومة الفساد المتغلغلة في مؤسسات الدولة وإقالة النائب العام. Comment *