دعا اتحاد شباب الثورة، إلى التظاهر يوم الجمعة الموافق 12 أكتوبر القادم تحت شعار "جمعة الحساب" بميدان التحرير وجميع ميادين مصر، للمطالبة برفض سياسة التبعية والاقتراض الخارجى الذى يدفع ثمنه الفقراء والإفراج الفورى عن جميع المعتقلين وضباط 8 إبريل الذين أيدوا الثورة ومحاكمة قتلة الثوار ورفض الخروج الآمن للمجلس العسكرى السابق والقضاء على منظومة الفساد المتغلغلة فى مؤسسات الدولة وإقالة النائب العام . وجاء فى البيان الذى صدر صباح اليوم الأربعاء، أن الدكتور محمد مرسى، قدم العديد من الوعود والالتزامات الموثقة للشعب المصرى قبيل الانتخابات الرئاسية وتعهد بتنفيذها حال وصوله إلى كرسى الحكم إلا أن الشعب المصرى فوجئ قرب انتهاء ال 100 يوم التى حددها رئيس الجمهورية بعدم تحقق أى من هذه الالتزامات. مشيرا إلى أن الأوضاع فى مصر تدهورت على أصعدة مختلفة أهمها موجة ارتفاع الأسعار من السلع الأساسية وأزمات الطاقة والبنزين والخبز والنظافة والأمن وتهديد معيشة المصريين بمحاولات رفع الدعم عن المواطنين والفقراء وتوريط البلاد فى سلسلة أخرى من الديون أخطرها قرض صندوق النقد الدولى الذى يدفعه الفقراء. وأكد البيان أن الرئيس محمد مرسى لم ينفذ أى من وعوده التى وعد بها الشعب وأنه ينتهج نفس سياسات الرئيس المخلوع مشيرا إلى أن الثورة مستمرة. ومن جانبه أكد حمادة الكاشف أحد المتحدثين باسم الاتحاد "أن سياسات الدكتور محمد مرسى فى المجمل العام هى نفس سياسات مبارك فى إدارة الدولة والأزمات والتوجه للغرب وانتظار الاستثمارات الأجنبية لحل مشكلات الوطن، مشيرا إلى أن افتقاد المشروع الوطنى المستقل هى أشياء خرجت الثورة ضدها ومازالت مستمرة منذ مبارك حتى مرسى. وأضاف الكاشف أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى التحكم فى عديد من مناصب ومواقع الدولة وإقرار نفس السياسة القديمة بوجوه جديدة.