أشاد إبراهيم فوزي رئيس هيئة الاستثمار الأسبق بالزيارة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس محمد مرسي على رأس وفد من رجال الأعمال إلى الصين وإيران وما ستسفر عنه من نتائج تسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري . وأكد فوزي أن نجاح الزيارة أو فشلها يعتمد بشكل رئيسي على القدرة على إقناع المسؤلين بأهمية الاستثمار بمصر وتنمية المصالح المشتركة. فيما أبدى تخوفه من فتح الباب للمستوردين للاستيراد من الصين لمنافسة المنتجات المحلية وهو ما قد يؤثر على الصناعة المحلية وتحويل العملة الصعبة إلى الخارج .. مبديا ترحيبه بأن يتم افتتاح مصانع صينية على الأراضي المصرية لخلق فرص عمالة والإستفادة من خبرات الصين . وشدد رئيس الهيئة الأسبق على أن أزمة الطاقة سوف تؤثر إلى حد كبير على الإستثمارات، موضحا أن بعض المشاريع يمكن الإتفاق عليها مع دولة الصين أو إيران في حين تعجز مصر عن الإلتزام بها بسبب أزمة الطاقة ، معتبراَ أن الفرصة الأمثل للإستفادة من زيارة الرئيس للصين هي فتح مصانع صينية في مصر وتشغيل العمالة المصرية . من جانبه، أكد سعيد عبد الله وكيل قطاع الاتفاقات التجارية بوزراة الصناعة أن زيارة الرئيس محمد مرسي لدولة الصين وإيران مع وفد من رجال الأعمال سوف تعمل على حل المعوقات التي تواجة الإستثمارات بمصر، موضحا أن الزيارة سوف تعمل على دعم الاقتصاد والتعاون بين البلدين مما يؤثر في النهاية على الإقتصاد المصر خاصة في ظل وجود رئيس منتخب واستقرار الأوضاع السياسية . وأشار أن بعض المشروعات المقامة في مصر لعدد من المستثمرين الصينين تواجه بعض المعوقات وهو ما يُنتظر أن تعمل زيارة الرئيس على حله وبحث المعوقات وتقديم المقترحات اللازمة بما يسهم في زيادة الاستثمار، مشيرا إلى أنه من المهم مناقشة اتفاقية الكوميسا والاستفادة منها في تعزيز التعاون فى السوق الإفريقي . يأتي ذلك فيما أوضح ناجي البير رئيس لجنة العلاقات الدولية بإتحاد الصناعات أن زيارة الرئيس مرسي يمكن أن تفتح مجالا للإستثمار في مصر ودعم الإقتصاد المصري خاصة "وأن محصلة برنامج ال100 يوم إلى الآن لا شيئ" . في الوقت الذي أكد فيه أكد أحمد شحتة رئيس شعبة المصدرين بإتحاد الصناعات على أن الاستثمار مع إيران سوف يكون له أثر سيئ ولن يعود بالنفع على الاقتصاد المصري بسبب الخلافات الإيرانية مع دول أمريكا والموقف الإيراني السياسي وحظر التصدير أو الإستيراد منها . ولفت شحاتة إلى أن مصر لا يمكنها تصدير منتجات صناعية إلى الصين ، إلا أنه يمكنها تصدير المواد الغذائية و الزراعية موضحاً أن الإستفادة من الإستثمار في الصين سوف تكون من خلال عمل إتفاقيات لفتح مصانع صينية في مصر بإستخدام المواد الخام المصرية . من جهته ، أوضح عبد الرحيم عليان رئيس المعهد العالى للإقتصاد أن زيارة إيران عملية سياسية تحت مسمى الاقتصاد، موضحاً تخوف بعض الدول مثل السعودية من رجوع العلاقة مع مصر وإيران وهو ما جعلها ضد الثورة . وتساءل .. هل ستقوم أيضا امريكا بفرض حظر على الإستثمارات الإيرانية فى مصر إذا بادر رجال الإعمال للإستثمار بمصر خاصة بعد فرضها حظر على ايران فى الإستيراد والتصدير . واعتبر أن زيارة مرسي للصين تعتبر موفقة إلى حد كبير على أن يتم تنظيم السوق والإتفاق على الحد من الواردات من دولة الصين في المنتجات التي تنتج محليا حتى لا يتم تدمير الصناعات المحلية . Comment *