قالت وكالة أنباء أسوشيتد برس أن إدارة أوباما تضغط على مصر لتكون شفافة مع إسرائيل بشأن تحركاتها العسكرية في سيناء في إطار الحملة التي تشنها ضد مرتكبي العنف في سيناء. وتابعت الوكالة أن وزارة الخارجية الأمريكية قالت أمس الخميس أن الوزيرة هيلاري كلينتون تحدثت هاتفيا مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو حول هذه المسألة يوم الأربعاء . وقالت الوزارة أن هذه المكالمة كانت جزءا من المناقشات الأمريكية مع كل من المسؤولين الإسرائيليين والمصريين للحفاظ على خطوط الاتصالات مفتوحة. ولكن مع ذلك، لم تجر كلينتون مكالمة مماثلة مع إسرائيل . وقالت المتحدثة باسم الخارجية, فيكتوريا نولاند, إن الولاياتالمتحدة تذكرهم "بأهمية العمل لمواجهة التحديات الأمنية في سيناء بطريقة أولا وأخيرا تقوي أمن مصر ولكن أيضا يكون لها تأثير إيجابي على أمن دول الجوار والمنطقة ككل " . وأضافت نولاند للصحفيين: "نحن مهتمون برؤية عمليات أمنية قوية، ولكننا مهتمون أيضا بالتواصل الجيد بين الجيران في المستقبل. وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن أن هناك خلاف حالي بين مصر وإسرائيل معتبرة أنه أكبر اختبار لاتفاق 1979 منذ تولي محمد مرسي الرئيس المصري الاسلامي السلطة في يونيو . وعلى الرغم من أن إسرائيل هي نفسها هدفا لهجمات متكررة من المتطرفين الإسلاميين في سيناء وكانت قد رحبت بالحملة التى يشنها الجيش المصرى فى سيناء ، يقول مسؤولون إسرائيليون إن التحركات العسكرية كبيرة من جانب مصر فى سيناء يجب أن تتم بالتنسيق مع إسرائيل . ومن ناحية أخرى, تحدثت كلينتون أيضا مع كامل عمرو حول الوضع المالى غير المستقر لمصر وطلبها لصندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار لمساعدة اقتصادها المتعثر الذي يترنح, حسب تعبير الوكالة, منذ الثورة التي اطاحت بمبارك منذ أكثر من 18 شهرا مضت . وقالت نولاند "نحن نعتقد أنه من المهم لصندوق النقد الدولي العمل مع المصريين على كيفية سد هذه الفجوة، ونتطلع إلى سماع أنهم قادرين على التوصل لاتفاق وعلى دعم تلك العملية للمضي قدما " . Comment *