شن الدكتور حازم عبد العظيم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق هجوما لاذعا على جماعة الإخوان المسلمين, مشددا على ضرورة حل الجماعة وتقنين وضعها وتفكيك التنظيم الدولي ومراقبة تمويلها، مطالباً بأن يعملوا سياسة محلياً مثل حزب الوسط. وأضاف عبد العظيم علي حسابه علي "تويتر" أن الإخوان والعسكر وجهان لعملة استبدادية واحدة، مشيراً إلي أن الثورة قامت ضد كل أنواع الفاشية، وأن الاستقواء بأحدهم على الثاني ضياع لأهداف الثورة. ودعا عبد العظيم إلي النزول يوم 24 أغسطس في التحرير رمز الثورة ضد أخونة الدولة وحل الجماعة وتقنين وضعها وتحجيم نشاطها كحزب سياسي فقط، وتابع قائلاً "سيبكم من فزاعة عكاشة"، وتابع قائلاً " هو لازم مليونية 24 ضد ألإخوان عند المنصة؟ ليه مافيش مليونية تانية في التحرير وضد الإخوانجية برضة مليونية ضد ألإخوان وليست مع العسكر". ولفت إلي أن أكبر خطأ تقع فيه القوى الثورية ومازالت تقع فيه هو "احنا ضد الإخوان لكن معاهم لغاية ما نخلص من العسكر ! تقكير كارثي ". وأكد أن النظام السابق كان يستخدم فزاعة الإخوان لتبرير فساده, والإخوان تستخدم نفس السلاح الآن فزاعة عكاشة وبكري لأي معارض ينزل ضدهم، واستطرد قائلاً "يسقط المرشد". الجماعة والعسكر وجهان لعملة الاستبداد.. ولا بد من حل الجماعة وتقنين وضعها وتفكيك التنظيم الدولي ومراقبة تمويلها