(محمد أبو حامد ...توفيق عكاشة – مصطفي بكري ) أبرز الذين تتهمهم جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة بحرق عدد من مقراتهم خلال الأيام القليلة الماضية .. وكما أكد البيان الصحفي الذي نشره اليوم عبدالمنعم عبدالمقصود محامي جماعة الأخوان المسلمين فإن بطء النيابة فى التحقيق فى البلاغات المقدمة ضد بعض الأشخاص الذين دأبوا على نشر الفتن والأكاذيب ضد جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ولم يتوقفوا يومًا عن تحريض الجماهير وإثارتها ضد الجماعة والحزب، أدى لتماديهم فى الشحن الجماهيرى، لدرجة دفعت البعض للقيام بأعمال بلطجة وتخريب، وصلت لحرق مقرى حزب الحرية والعدالة بالعجوزة والهرم والاعتداء على مقر الإخوان بمصر الجديدة " وأضاف أنهم لم يكتفوا بذلك بل ودعوا لتنظيم مليونية يوم 24 أغسطس المقبل، هددوا خلالها بحرق مقار حزب الحرية والعدالة فى مختلف أنحاء الجمهورية، والعمل على إسقاط الرئيس محمد مرسى الذى تم انتخابه بشكل ديمقراطى شهد بنزاهته العالم أجمع . وأكمل عبدالمقصود قائلا أن هؤلاء يمثلون تهديدًا خطيرًا لدولة القانون، كما أنهم يعرقلون مسيرة التحول الديمقراطى التى شهدتها مصر، ويعملون جاهدين لإعادة إنتاج النظام السابق، مستغلين بعض الأزمات التى يعانى منها الوطن، والتى يعمل الرئيس وحكومته على حلها ليل نهار وذكر محامى الجماعة أنه سيتم البدء فى اتخاذ إجراءات ملاحقة هؤلاء قضائيًا، لما يرتكبونه من مخالفات جسيمة بحق الشعب والوطن، فهؤلاء يخدعون الوطن باسم الديمقراطية، ويعملون على نشر الفتن والقلاقل والاضطرابات فى مختلف الأنحاء، بل ويفتعلون العديد من الأزمات التى من شأنها أن تعرقل مسيرة التحول الديمقراطى . وطالب عبد المقصود وزير الداخلية بضرورة توفير حماية أمنية لجميع مقار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة درءًا لأى اعتداء يقع عليها، كما طالب وزير العدل بضرورة انتداب قاضٍ للتحقيق فى هذه الوقائع والاتهامات الموجهة لهؤلاء المحرضين، حتى لا يتمادوا فى تحريضهم، ويثيرون المزيد من الفتن والقلاقل فى البلاد، بشكل يضر بمسير الثورة، ويقضى على المسيرة الديمقراطية التى انطلقت بفضل الثورة المباركة، وتبدأ أولى خطواتها برعاية الشعب المصرى، الذى يتوق للحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية وتعليقا علي هذا البيان وفي تصريحات خاصة لبوابة الشباب أكد الدكتور عبدالرحيم علي الخبير في شئون الجماعات الاسلامية أن الأسماء التي تتهمها جماعة الاخوان المسلمين بحرق مقراتها مع احترامنا الشديد لها لا تستطيع أن تحرك مواطناً مصرياً واحدا لفعل أي شيء ولكن ما يحدث أن الاحتقان في الفترة الأخيرة تجاه الاخوان في ازدياد شديد خاصة مع استمرار مشكلة انقطاع التيار الكهرباي وما تتسبب فيه من حالات وفيات في المستشفيات أو في المنازل نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة هو كفيل باتجاه الأفراد الغاضبين الي حرق مقرات الاخوان ، وأكد أن المسألة لن تتوقف عند حرق مقرات الجماعة فقط وانما قد تتطور إلي ما هو أكثر من ذلك ، وأوضح أن استمرار الجماعة في سياسة التهديد والوعيد للمنتقدين لها وللحكومة لن يؤتي بأي ثمار انما سيخلق معارضين جدداً وعلي الاخوان البحث عن وسيلة لتقنين وضعها وحل مشاكلها ، فلا يمكن أن يطلبوا من وزراة الداخلية حماية مقرات جماعة غير قانونية وليس لها وجود في سجلات الدولة أما حزب الحرية والعدالة فالدولة ملزمة بحمايته مثل حماية باقي الأحزاب القانونية لحين صدور قرار من القضاء بحل الحزب لأنه قائم علي أساس ديني وأوضح أن مليونية اسقاط الاخوان سوف تكون مظاهرات كبيرة ومن الوارد أن تتبعها أعمال عنف ان لم ترض الحكومة المواطن البسيط .