* الحملة: تلويح الجماعة بالثورة جاء بعد أن أنعموا على العسكري بقصائد المدح وانقلبوا بعد خلاف طارئ وهددوه بالمليونيات كتب – محمود هاشم: أعلنت حملة دعم النائب أبو العز الحريرى للرئاسة رفضها ما وصفته بعمليات الابتزاز المتبادلة بين الاخوان والمجلس العسكرى بتلويح الإخوان بالثورة “التى انفصلوا عنها بصفقة وبايعوا المجلس العسكرى قائدا نزيها للمرحلة الانتقالية لا يجوز التشكيك فيه” – حسب تعبيرها – . وأضافت الحملة في بيان لها اليوم أن تلويح الجماعة بالثورة جاء بعد أن أنعموا على العسكري بقصائد المدح وانقلبوا بعد خلاف طارئ وهددوه بالثورة والمليونيات وزحف الجماهير، كما لو كانت الجماهير قطعة شطرنج فى لعبة الاخوان يهددون بها فى الازمات ويضحون بها عند حصد الغنائم، علي حد وصفها. وتابع بيان حملة الحريري: “ومن الغريب أن الاخوان قد رفضوا منذ فترة قصيرة مطالب بأن يتولى البرلمان إدارة المرحلة الانتقالية وأن يشكل حكومة كاملة الصلاحيات وجددوا الثقة بالمجلس العسكرى وحكومة الجنزورى التى يصبون عليها لعناتهم عليها الآن” كما استنكرت الحملة ما وصفته بتهديدات المجلس العسكرى بحل البرلمان، واعتبرته انتهاكا لكل مبادئ الديمقراطية وانحرافا عن الانجاز الذى يتباهى به وهو تسليم السلطة التشريعية لمجلس منتخب، فضلا عن كونه يمثل خرقا للاعلان الدستورى نفسه الذى لا يمنح المجلس العسكرى سلطة حل البرلمان. وأوضحت حملة الحريري أن عمليات الابتزاز الجارية هى ا''لثمرة المرة لتحالف مصالح غير مبدئى بين طرفين انفصلا عن الثورة ويزايدون بها الآن”، مضيفة أن الخروج من الأزمة الراهنة يتطلب التخلى عن موقف الاقصاء ومحاولات ابتلاع الدولة والمجتمع. وطالبت الحملة في بيانها المجلس العسكرى بالتراجع عن تهديداته، والإخوان عن موقف الهيمنة على اللجنة التأسيسية للدستور، وهو موقف مطالبون به إما رضاءا أو قضاءا، وأن يتركوا الدستور لحوار مجتمعى واسع ولهيئة تأسيسية تمثل كل أطياف المجتمع وتلتزم بأمانة بشعارات ثورة يناير المتمثلة في الحرية والعدالة اجتماعية والكرامة الإنسانية.