استنكرت حملة دعم أبو العز الحريرى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ما وصفوه بعمليات الابتزاز بين جماعة الاخوان المسلمين والمجلس العسكرى بتلويح الجماعة بالثورة التى انفصلوا عنها بصفقة بينهم وبين المجلس العسكرى والذى بايعوه قائدا نزيها للمرحلة الانتقالية لا يجوز التشكيك فيه. وأضافت الحملة فى بيان لها اليوم أن الجماعة انقلبت على المجلس بعد خلاف طارئ مهددين بالثورة والمليونيات وزحف الجماهير كما لو كانت الجماهير قطعة شطرنج فى لعبة الاخوان يهددون بها فى الازمات ويضحون بها عند حصد الغنائم. كما استنكرت الحملة تهديدات المجلس العسكرى بحل البرلمان واعتبرت ذلك انتهاكا لكل مبادئ الديمقراطية وانحرافا عن الانجاز الذى يتباهى به وهو تسليم السلطة التشريعية لمجلس منتخب فضلا عن كونه يمثل خرقا للاعلان الدستورى نفسه الذى لا يمنح المجلس العسكرى حل البرلمان. وترى الحملة ان عمليات الابتزاز الجارية هى الثمرة المرة لتحالف مصالح غير مبدئى بين طرفين انفصلا عن الثورة ويزايدون بها الان.