* المعتصمون يضربون عن الطعام.. والأمن يقطع عنهم الماء والكهرباء ويرفض دخول سيارة الإسعاف بعد إصابة اثنين بالهبوط كتب – عمرو شوقي و محمود عبد المنعم : واصل ما يقرب من 25 فردا من خريجي دفعة 2011 بجامعات الأزهر المختلفة اعتصامهم لليوم الثاني علي التوالي في القاعة الرئيسية المقابلة لمكتب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بمشيخة الأزهر، للمطالبة بمساواتهم في التعيين بخريجي الدفعات السابقو لهم – من 2002 وحتي 2010- والصادر قرار بتعين الأول والثاني في كل شعبة وقسم بكلياتهم. ونظم المعتصمون وقفة صباح اليوم أمام مكتب شيخ الأزهر، وهتفوا عدة هتافات لمطالبته بالاستجابة لهم، ولكنه لم يستجب لهم، مضيفين”سنستمر في اعتصامنا لحين الاستجابة لمطالبنا”. وقال إبراهيم منصور أحد المعتصمين والأول علي دفعة طب المنصورة 2011، أنهم قرروا الاعتصام أمس بعد سلسلة من الوعود من جانب المسئولين بتعيينهم، مضيفا أنهم قابلوا عميد الشرطة محمود صبيحة مدير أمن مشيخة الأزهر، والذي حاول التفاوض معهم، ولكنهم رفضوا التفاوض معه بعد أن عرض عليهم تعيين الأول علي كل كلية فقط وليس الأول والثاني علي كل قسم وشعبة بالكليات، مشيرا إلى أنهم سألوه عن علاقته بالتعيين فرد قائلاً”شيخ الأزهر مديني صلاحيات”. ومن جانبه قال محمد قدري أحد المعتصمين للبديل إن أمن المشيخة اشتبك معهم وأصاب عددا منهم, مضيفا أنهم حرروا محضراً بالواقعة. وأضاف أن المعتصمين دخلوا في إضراب عن الطعام بعدما منع الأمن اثنين من الدخول المشيخة مرة أخري بعد أن خرجا لشراء الطعام، كما اتهم الأمن بقطع المياه عنهم، بالإضافة إلي قطع الكهرباء بالقاعة الرئيسية بالمشيخة مقر اعتصامهم. وتابع قدري أن مدير أمن المشيخة قال لهم بعد أن رفضوا التفاوض معه وقرروا الاعتصام “أبقي قابلني لو اتعينتوا في الجامعة وأنا موجود”، مشيرا إلي أن الأمن استمر في معاملته السيئة لهم بعد أن سقط اثنين منهم فجر اليوم، ومنع سيارة الإسعاف من دخول المشيخة لهم بعد أن استدعاها المعتصمون. فيما قال محمد السعيد أحد المعتصمين للبديل أنهم قابلوا اليوم الدكتور محمود شعيب الأمين العام لجامعة الأزهر، مضيفاً أنه لم يفعل سوى إعطاء الوعود بالتعيين. وأكد السعيد أنهم قابلوا ايضاً الدكتور أسامه العبد رئيس جامعة الأزهر اليوم أيضاً، والذي طالبوه بتطبيق القرار الصادر للدفعات السابقة عليهم والمساواة بين الجميع، ولكن كان رده علي حد قول السعيد”القرار صادر من رئيس مجلس الوزراء روحوا خلوه يطلعلكوا قرار زيه”.