* الأتوبيسات تراجعت عن نقل الجماهير دون سبب .. والجماهير أقامت كردونا علي الطريق للاعتداء علي ألتراس أهلاوي * الأمن أمر بنزول الجماهير من القطار قبل المحطة ب 8 كيلو وانتقالهم للإستاد سيرا علي الأقدام كتب – أحمد رمضان : ذكر مراسل برنامج “كورة كل يوم” الذي يقدمه الإعلامي كريم حسن شحاتة بمدينة بورسعيد والذي كان احد شهود العيان علي الأحداث التي وقعت مساء الأربعاء داخل استاد بورسعيد أن فريق القناة يوم المباراة كان أمام النادى الأهلى منذ السابعة صباحا، وكان من المفترض أن تكون هناك أوتوبيسات تنقل جماهير الالتراس كالمعتاد، ولكن بعد نصف ساعة إنتظار لم تحضر السيارات. وأضاف المراسل أنه عند السؤال عن سبب عدم مجىء السيارات كان الرد أن سائقيها أعادوا النقود وقاموا بالإعتذار لشركات السياحة عن عدم نقل الجماهير، خوفا على سياراتهم من التكسير والتحطيم من جانب جماهير بورسعيد، مما دفع أعضاء الألتراس لاستقلال قطار الساعة العاشرة والنصف صباحا، والذى يصل الى بورسعيد فى الرابعة والنصف، وهو ما يعني أن هناك نية مبيتة قبل تلك الأحداث لإثارة أزمة. واكد المراسل انه لم يستقل القطار بل قام باستقلال سيارة القناة ووصل فى الساعة الثانية عشر ظهرا الي بورسعيد، الا أنه عندما وصل وجد هناك كردونا امنيا فى طريق الاستاد، وعندما كان يشك أهالى بورسعيد في وجود جماهير من الأهلى كانوا يقوموا بالتشابك معهم والاعتداء عليهم. وأشار مراسل البرنامج الي أنه سأل عن وجود سبب تلك التحركات، ورد علية فرد أمن بأنه إجراء طبيعى استعدادا للمباراة، مؤكدا وجود أوامر بأن يتم نزول الألتراس قبل وصول القطار الى المحطة ب8 كيلو، وهو ما حدث بالفعل، حيث قاموا بالسير على الأقدام الى أن وصلوا للاستاد على هيئة مجموعات. ولاحظ المراسل وجود العاب نارية على هيئة صواريخ و شماريخ كثيرة مع أعضاء الألتراس، وعندما بدأ اللاعبين فى النزول الي أرض الملعب للإحماء فوجئوا بأن هناك صواريخ تصوب ناحيتهم، فخافوا على أنفسم وتركوا الملعب، إلا أن الأمن قام بتهدئتهم، وبدأوا المبارة بدون إحماء، ولكن رغم ذلك تواصلت الاشتباكات. وعندما سأل المراسل عن سبب تلك الاعتداءات، رد عليه أحد أفراد الامن بأن هناك أهالى من بورسعيد كان موعد استلام شققهم السكنية في هذا اليوم، وعندما امتنع المحافظ عن تسليمهم إياها قاموا بالتظاهر أمام الاستاد وبدأوا في إطلاق صواريخ من الخارج الي داخل الملعب، وهو ما نفاة المراسل حيث أكد أن الضرب المصوب كان من الداخل وهو ما شدد عليه اللاعبين أيضا. كما قال مراسل البرنامج في شهادته أنه لوحظ أن المكان الذى كان من المفترض أن يجلس فيه الجهاز الفنى للأهلى هو دكة الاحتياطى التي تقع بجوار مدرج جماهير المصرى، ولكن تم تغييرها وجلسوا بجوار جماهيرهم منعا لحدوث أي اعتداءات عليهم. وأكد ن بداية المشاكل كانت بإلقاء بعض الزجاجات الفارغة والصواريخ تجاه اللاعبين، وعندما اشتكى عماد متعب مهاجم الأهلي لحكم المباراة، حاول الاخير تهدئته وأصر على استكمالها ورفض فكرة إلغاء المباراة، خوفا من بطش جماهير بورسعيد. وأكد حكم المباراة فهيم عمر لعماد متعب أنه لوألغى اللقاء ستحدث مشاكل ونتائج وضحايا أكثر وأكثر، مما قد ينتج عن استكمالها.