صرح سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادى الأهلى على أن ما حدث ببورسعيد لا يستطيع أى شخص مر به أن ينساه،وحدد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي ثلاثة أسباب وراء الكارثة الإنسانية التي أعقبت مباراة المصري بإستاد بورسعيد، وانتهت بوفاة ما يزيد عن 70 شخصًا إضافة إلى مئات المصابين. وألمح عبد الحفيظ في تصريحات تليفزيونية إلى أن جمهور المصري كان يُبيت النية لارتكاب جريمة في المباراة، سواء بالاعتداء على اللاعبين أو الجماهير وهو ما ظهر في اقتحامهم الملعب أكثر من مرة. وأوضح مدير الكرة بالأهلي أن السبب الثاني يتلخص في أمن بورسعيد الذي تهاون كثيرًا في ردع جماهير المصري، ولم يتدخل لحماية اللاعبين والجماهير إلا بعد مرور نصف ساعة من وقوع أحداث الشغب. وأشار إلى أن المسئول عن إستاد بورسعيد الذي وافق على إطفاء الأنوار في ظل اندفاع جمهور المصري نحو الجماهير الحمراء يكمل الضلع الثالث من مثلث المتورطين في هذه الكارثة. وأكد عبد الحفيظ أن ناديه وضع في اعتباره هجوم وسائل الإعلام إذا تم الانسحاب قبل المباراة أو بين الشوطين نتيجة المناوشات من جانب جماهير المصري وإلقاء الألعاب النارية على لاعبي الأهلي أثناء عمليات الإحماء. وفى سياق متصل استمعت نيابة الاسماعيلية على مدار 12 ساعة متواصلة لأقوال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الاهلي وعدد من مشجعي الالتراس ابرزهم كرشة وريشة وفلافيو من اجمالي 11 شاهدا. وكان الشهود قد وصلوا صباح الخميس الى مقر النيابة بمجمع محاكم الاسماعيلية وقام فريق النيابة العامة المكون من أربعة من المستشارين وقضاة التحقيق تحت اشراف المستشار مجدي الديب المحامي العام الاول لنيابات الاسماعيلية بمشاهدة عدد من الاسطوانات المدمجة المسجل عليها احداث الوقائع عقب المباراة والتي تضمنت مشاهد لعمليات اقتحام ملعب الاستاد ومدرجات مشجعي الاهلي. وتمت عمليات استجواب الشهود وسط إجراءات أمنية مشددة وسرية تامة حرصا على حيادية التحقيق. وكان العشرات من اعضاء ألتراس الاسماعيلي قاموا صباح الخميس باستقبال قيادات ألتراس الاهلي وقدموا واجب العزاء لهم معربين عن تضامنهم ومساندتهم في مصابهم الأليم.