حالة هيستيرية اصابت انصار جماعة الاخوان المسلمين فور سماعهم عن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة حيث خرجوا الري الشوارع والميادين وعمدوا الي احداث حالة من الفوضي وقطع الطرق واقتحام المنشات الحكومية واقسام الشرطة واشعال النيران فيها وفور مشاهدتهم فض الاعتصامين تلقت ميليشيات الجماعة نداء النفير العام ونزلوا الي الشوارع والميادين بمدينة بني سويف وقاموا باغلاق الشوارع بالحواجز الحديدية والكتل الخرسانية واشعلوا النيران في اطارات السيارات ومنعوا مرور السيارات وبداْ بلطجية الاخوان في اشعال النيران في مبني المحكمة الابتدائية بميدان المديرية والذي يعد احد المباني التاريخية في المحافظة مما ادي الي احنراقة بالكامل وتهدم اجزاء كبيرة منة فضلا عن احتراق جميع القضايا والاحراز التي بداخلة ثم توجهوا بعد ذلك الي قسم شرطة بني سويف حيث قاموا باطلاق النار من الاسلحة الالية والخرطوش علي قوات الامن والتي تفريقهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع الاانهم استمروا في اطلاق النار لعدة ساعات مما ادي الي اصابة عدد من الجنود ونجحوا في اقتحام القسم واشعلوا النيران في جميع محتوياتة والاستيلاء علي الاسلحة والذخيرة التي بداخلة واعلنوا السيطرة علية وقاموا بتهريب المساجين الذي بداخلة كما قاموا باشعال النيران في سيارات الشرطة مما ادي الي تفحمها كما قاموا بالاعنداء غلي مباني البنوك وادارة الجوازات المتواجدة بجوار القسم واشعال النيران فيها ولم يكتفي انصار جماعة الاخوان بذلك بل قامواباخراج الموظفين من المصالح الحكومية والاعتداء علي المنشاْت وتخريب واجهاتها واغلاقها بالسلاسل والجنازيروكذلك الاعتداء علي المحلات التجارية وسيارات المواطنين واستمرارا لمسلسل جرائم الاخوان شهدت منطقة كورنيش النيل اشتباكات بين انصار الاخوان وقوات الشرطة والجيش المكلفة بتاْمين ديوان عام المحافظة استمرت لعدة ساعات حيث قامت ميليشيات الاخوان باطلاق نار مكثف من الاسلحة الالية والخرطوش وزجاجات المولوتوف علي قوات الامن مما ادي الي استشهاد عدد من الضباط والجنود والمواطنين واصابة البعض الاخر ونجحوا في اقتحام مبني المحافظة واضرام النيران في جميع الطوابق ومنعوا سيارات المطافي من الوصول الية مما ادي الي احتراق جميع محتوياتة وقاموا بالاعتداء علي قوات الجيش والشرطة والاستيلاء علي مدرعتين للجيش واحرقوا سيارات الشرطة المتواجدة اما المحافظة وطافوا الشوارع بمدرعات الجيش وسط صيحات التهليل والتكبير ورفعوا صور الرئيس المعزول محمد مرسي وفي طريق عودتهم قاموا باقتحام مبني ادارة الدفاع المدني بشارع عبد السلام عارف وقاموا بالاستيلاء علي 4 سيارات مطافي وكذلك استولوا علي محتويات ادارة الدفاع المدني وجابوا الشوارع وهم يقودون سيارات المطافي وقاموا باغلاق ميدان المديرية باستخدام سيارات الامن المركزي والمطافي واشعلوا النيران في اطارات السياران بالاضافة الي احراق عدد من سيارات الجيش والشرطة والمواطنين في الشوارع كما قاموا باحراق مبني الامن الوطني وتكسير جميع محتوياتة والاستيلاء عاي اجهزة الحاسب الالي من داخلة وحرق جميع المستندات التي بداخلة ولم تخلوا مراكز المحافظة من اعمال التخريب علي يد جماعة الاخوان وانصارهم حيث شهد مركز الواسطي اشتياكات بين انصار الاخوان وقوات الامن الكلفة بتاْمين مركز الشرطة حيث قام انصار الاخوان باطلاق النار بكثافة علي القوات باستدام الاسلحة الالية والخرطوش ونشبت معركة بين الطرفين مما نتج عنة اصابة 10 اشخاص وانتهي الامر باقتحام الاخوان لمركز الشرطة وتهريب المساجين المتواجدين بداخلة واشعال النيران في محتوياتة والاستيلاء علي الاسلحة والذخيرة المتواجدة بداخلة واشال النيران في سيارات الشرطة كما قاموا باشعال النيران باحد الكنائس بجوار مركز الشرطة وتحطيم واجهات عدد من المحلات التجارية مما ادع الي انتشار حالة من الفزع بين الاقباط الذين احتموا في منازلهم خوفا من الاعتداء عليهم واغلقت المحلات ابوابها واصيبت الحياة بالشلل التام ونفس المشهد نكرر في مركز سمسطا حيث قام انصار الاخوان باقتحام مركز الشرطة يعد تبادل لاطلاق النار مع قوة الشرطة المتواجدة لحماية المركز وقامواباشعال النار في المركز بعد الاستيلاء علي الاسلحة والذخيرة وتهريب السجناء من داخلة كما قاموا باشعال النيران في السيارات الخاصة بالشرطة ونفس الامر في مركزي اهناسيا وناصر حيث حاول انصار الاخوان اقتحام مركزي الشرطة باستخدام الاسلحة النارية والقاء زجاجات المولوتوف الا ان قوات الشرطة بمساعدة رؤوس العائلات تصدت لهم واجبرتهم غلي التراجع كما قام انصار الاخوان بقطع الطرق الرئيسية وخطوط السكك الحديدية ووضع السيارات والمتاريس الحديدية والكتل الاسمنتية علي الطرق مما ادي الي ارتباك حركة المرور كما حاولول اقتحام مجمع المحاكم الاان قوات الجيش والشرطة تصدت لهم ولم يتمكنوا سوي من اتلاف واجهتة وتحطيم زجاج عدد من سيارات الشرطة